الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةمقالاتمقالة السجين السياسي ابو القاسم فولادوند حول مجزرة السجناء السياسيين في عام...

مقالة السجين السياسي ابو القاسم فولادوند حول مجزرة السجناء السياسيين في عام ١٩٨٨ في إيران

0Shares

السجين السياسي «أبو القاسم فولادوند» الذي حكم عليه بالسجن لمدة ١٥ عاما بجريمة مناصرة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الآن هو يقضي عامه السابع من مدة سجنه في سجن جوهر دشت في كرج. وقد تطرق في مقالة كتبها داخل السجن لموضوع مذبحة ال ٣٠ ألف سجين سياسي في عام ١٩٨٨ التي تم تنفيذها بأمر من خميني في سجون إيران وعبر بشجاعة عن دعمه القطعي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وعن موقفه المناهض لنظام الملالي.

الجدير بالذكر أن زوجة هذا السجين السياسي قد تم اعتقالها في الشهر الماضي على يد القوات الأمنية للنظام وتم نقلها لسجن ايفين الذي تقبع فيه حاليا.

فيما يلي نص المقالة:

غليان دماء شهداء مجزرة ١٩٨٨، وبقية الشهداء مع ألم وعذاب الشعب المنتفض والمتجسدان في أشرف الثالث، أظهرا بزوغ شمس الحرية على إيران

عندما جلبوا خميني راكبًا عربة الاستعمار من القمر إلى إيران، سعى لإبادة الحرث والنسل في إيران والإيرانيين، وكل يوم كان يمضي على حكمه السوداوي والدموي كان يوسع نطاق جرائمه، ويقضي على مجموعة أو فئة و جماعة في المشهد السياسي الإيراني.

في هذه الأثناء وقف المجاهدون وحدهم ولم يتوانوا عن تقديم التضحيات والفداء وذلك من خلال معرفتهم الدقيقة للجلاد خميني وتياره الفكري، وتمتعهم بإيديولوجية ديناميكية وثورية موحدة، وأيضا من خلال اعتمادهم على قيادة نزيهة وواعية ومسؤولة ومؤهلة، وانتخابهم لاستراتيجية مبدئية وثابتة حريصة على نيل الحرية. حتى قدّم القائد الكبير وشهيد الشعب، القائد موسى الذي قال لهم بأنكم لن تستطيعوا إبادتنا لأننا تيار يقف على الحق ويمشي في الطريق الصحيح للتاريخ والتطور وأضاف بأن التيارات المزيفة والباطلة سوف تذهب أدراج الرياح وفي تيارات فانية وميتة والمستقبل هو للثوريين وللشعب الإيراني البطل.

بعد الدخول في مرحلة النضال الثوري المسلح مع نظام الملالي المجرم واللا إنساني، لم يتوان القائد موسى والنساء المجاهدات الشريفات وعدد آخر من النساء اللبوات والرجال الشامخين الأبطال والمناضلين عن التضحية بدمائهم من أجل تقديم درب النضال من أجل نيل الحرية لإيران الرازحة تحت نير الملالي المجرمين.

خميني الدجال الذي لم يفهم معنى ومفهوم صرخة القائد موسى فيما يتعلق بمعركة الحق ضد الباطل في المسار التطوري للتاريخ أقدم في صيف عام ١٩٨٨ على تنفيذ عملية إبادة جماعية حيث سالت دماء أكثر من ٣٠ ألف سجين مجاهد ومناضل لتروي شجرة الحرية في إيران في مذبحة ومجزرة مروعة وإجرامية.

الآن، وبعد مضي ٣١ عاما على حدوث تلك الجريمة اللا إنسانية، غليان دماء شهداء مجزرة ١٩٨٨، وبقية الشهداء مع ألم وعذاب الشعب المنتفض والمتجسدان في أشرف3 ، هذه الرابطة والجمعية الدولية لطالبي الحرية والأحرار ورمز الحرية وبناء إيران الغد، بالإضافة إلى ثبات قيادة نزيهة وفدائية ومضحية مثل الأخ مسعود رجوي والأخت مريم رجوي ، أظهر بزوغ أشعة شمس الحرية على إيران الغالية.

بحيث نرى يوميًا حملات الاعتقالات العمياء على نطاق واسع والتي تطال أقارب المجاهدين الشرفاء إضافة إلى نباح ونعيق الجلادين الكبار والصغار لهذا النظام اللا إنساني من كل جهة لينادي أصحاب الاسترضاء والتماشي ليهبوا لنجدتهم ويقول لهم إننا اعتقلنا هؤلاء كل يوم وقتلناهم وقلنا بأننا سحقناهم ولكنهم ينتفضون من تحت الرماد مثل العنقاء وينمون بشكل أكبر ويخترقون عقر دارنا ويتبعهم الجيل الجديد من الشبان.

نعم، إن ما حوّل صرخات ونباح المجرمين لاستغاثات الموت للملالي المجرمين والقتلة هو ظهور وبروز جيل جديد من المناضلين وطالبي الحرية في مصانع ومعامل ومدرسة المجاهدين الإنسانية وتحت اسم «معاقل الانتفاضة» يقربون النظام اللا إنساني في كل لحظة نحو مصيره المحتوم أي نحو سقوطه وذلك من خلال تضحيتهم وغير عابئين بمصيرهم تحت قيادة منظمة مجاهدي خلق المناضلة والمقاتلة وقيادتها.

الموت لمبدأ ولاية الفقيه

عاش جيش التحرير الوطني الإيراني

عاشت معاقل الانتفاضة واسعة ومنتشرة

تحية لرجوي

السجين السياسي ابو القاسم فولادوند

التاريخ: ١٠ أغسطس ٢٠١٩

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة