الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيران«مهرجان جهارشنبه سوري» ورعب نظام الملالي من توسع نطاق انتفاضة ايران

«مهرجان جهارشنبه سوري» ورعب نظام الملالي من توسع نطاق انتفاضة ايران

0Shares

في الواقع ، ما هوسبب رعب نظام الملالي من اقامة “مهرجان جهارشنبه سوري” ، حيث لا يکاد يمر الا ونشهد فيه مواقف قمعية مختلفة لقادة نظام  ”الوالي الفقيه” مروا بالبقية ؟
لماذا ينتاب النظام الرعب من عدد من المفرقعات النارية وإشعال النيران من قبل المواطنين والشباب بمناسبة “مهرجان جهارشنبه سوري” ؟! حيث يُلاحَظ تناقض النظام برمته ، فمن ناحية ، يتخذ جميع أنواع التدابير التهديدية والقمعية و … من ناحية أخری ، يسعي لاستخدام جمل مفعمة بالحماس تتضمن الناس واحتفالاتهم بأي شکل من الأشکال.
وفي هذا الصدد ، قال الحرسي رحيمي ،  رئيس شرطة طهران في مقابلة تلفزيونية له : “لسنا ضد فرح الناس. نحن لا نعارض تقاليد الشعب. نحن لسنا ضد مفرقعات الأطفال! بالطبع ، طالما لا تسبب اي خطر کان. (التلفزيون النظام من7 مارس 2018).
بلغ النظام حالة من البؤس والإحباط ، من الانتفاضات المتزايدة والمستمرة للشباب والمواطنين المنتفضين،  إلی درجة أخذه تواقيع الطلاب حاثا إياهم علی قول ”لا” لـ  “مهرجان جهارشنبه سوري” واعلان مقاطعتهم للمفرقعات ويقسمون جماعيا لذلک .
وفي هذا الخصوص کتب ”بويش” في موقع جولستان 8 مارس/اذار 2018 قائلا: جاء شعار ”لا” للمفرقاعات ! في “مهرجان جهارشنبه سوري” إلي مدارس جولستان …… وأقسم طلاب قرية ”جاليکش” بتوقيع ميثاق علی مقاطعة المفرقعات النارية في  “مهرجان جهارشنبه سوري”.
 
يا تری لماذا کل هذا الخوف والذعر من قبل هذا أو ذاک من قيادات قوات الأمن الداخلية  ومواقف کبار الملالي بمختلف المؤتمرات ! وبحث مخططات التصدي لـ “مهرجان جهارشنبه سوري”  من قبل أعلی ضابط في الأمن الداخلي! في مقر قوات الأمن”ناجا”  بما في ذلک بحث خطة الأمن للعام القادم ، ولماذا؟ في هذا الصدد ، قال حسين أشتري ، قائد قوات الأمن الدخلي للنظام:
أولئک الذين يسعون إلی الشر ويريدون ضرب هدوء  ليلة “مهرجان جهارشنبه سوري” يجب أن يعرفوا أن ”ناجا”  بتخطيطه الصحيح وتنسيقه القضائي الجيد سيمنع تحرکاتهم وسيتصدی لهم … وأن حسين أشتري کأعلی ضابط في الأمن الداخلي يری في رفع مستوی قدرة العمليات وزيادة تعداد وحدات ”ناجا ” واحدة من أهم الخطط التي سيتم العمل بها العام المقبل “. (وکالة أنباء فارس 28 مارس 2018 )
وأن موقع هابيليان کفرع لوزارة المخابرات يبين بشکل واضح أن السبب وراء مخاوف النظام متأتية من الإحتفال الوطني لـ “مهرجان جهارشنبه سوري”  وارتباطه باستمرارية انتفاضة ديسمبر الماضي ، وما يثير رعبهم هو حضور المجاهدين ودورهم في انتفاضة 28 ديسمبر2017 ، والدعوة الأخيرة التي اطلقها الهيئة الإجتماعية لمجاهدي خلق في داخل البلاد لتوسيع الانتفاضة. خاصة في تجمعات “مهرجان جهارشنبه سوري” .
“الدعوة الأخيرة من قبل (مجاهدي خلق) فيما يتعلق بـ “مهرجان جهارشنبه سوري”  ينم عن انطلاق مرحلة جديدة … الأحداث الأخيرة والاحتجاجات في إيران ، التي ارتبطت إلی حد ما بالتخريب الجماعي، وضعت (مجاهدي خلق) في اتجاه جديد. (موقع هابيليان 28 فبراير/ شباط 2018)
نعم ، أن ”الولي الفقيه” المکسورة شوکته واجهزته القمعية مذعورين من اقامة الأحتفال الوطني بمناسبة “مهرجان جهارشنبه سوري”  لأنها مرتبطة بانتفاضة 28 ديسمبر وبـ شعلة المقاومة المتقدة في کل حي ومنطقة ، وستصبح ساحة وسندا للحملة التحريرية التي سيحول خلالها الشباب الثوريين والمنتفضين وکذا معاقل العصيان في هذا المهرجان إلي انتفاضة آخري تتحدی النظام برمته  .
والحقيقة هي أن هذه الانتفاضة ستستمرحتی الإطاحة بالنظام ، مثلما صرخ المنتفضون مرددين شعارات:
 الموت لخامنئي ولروحاني
شاه سلطان ولي الفقيه سنرد لک الصاع صاعين
نقاتل و نموت  ونستعيد إيران

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة