الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالعراق .. الغضب الشعبي يتصاعد.. مظاهرات مستمرة في بغداد و المحافظات

العراق .. الغضب الشعبي يتصاعد.. مظاهرات مستمرة في بغداد و المحافظات

0Shares

تتصاعد وتيرة المظاهرات في العراق رغم كل أعمال القمع والمناورات المختلفة التي يقوم بها النظام الإيراني  وعملاؤه في العراق.

وتجددت الاحتجاجات الغاضبة بالناصرية والديوانية، اليوم الأحد، احتجاجا على إصرار الطبقة السياسية ترشيح شخصيات لا تستجيب لمطالب الحراك.

وصعّد المتظاهرون بالناصرية احتجاجاتهم رداً على ترشيح شخصيات لا تلبي شروطهم إلى رئاسة الحكومة من قبل الكتل السياسية، وقطعوا عددا من الطرق والجسور وسط المدينة بالإطارات المحترقة.

وجدد المتظاهرون في محافظة بابل تظاهراتهم، والتي من ابرز مطالبها رفض ترشيح شخصيات حزبية لمنصب رئيس الوزراء.

واظهرت صور جموع غفيرة من المتظاهرين بمشاركة الطلبة في بابل قرب مجسر الثورة معلنين استمرار الاعتصام حتى تحقيق المطالب.

وكانت تظاهرات خرجت من ساحة التحرير، مساء السبت، باتجاه منطقتي الكرادة والجادرية اللتين تضمان مقارَّ حزبية عدة، وذلك في آخر تطورات التظاهرات في بغداد والمحافظات الجنوبية للعراق.

 

كما نظم المئات من المحتجين في كربلاء اعتصامات في ساحة التربية وسط المدينة.

وفي محافظة ذي قار، استمر المتظاهرون بتطويق شركة نفط ذي قار، وطالبوا بفتح تعيينات لأبناء المحافظة.

وأكدت تنسيقية المظاهرات في محافظة ميسان جنوب العراق، أنه في حال إصرار الكتل السياسية على اختيار رئيس وزراء لا يتواءم مع مطالب الشعب، فإنها ستتخذ إجراءات تصعيدية، كما طالبت اللجنة بإقالة المحافظ وعدد من المديرين العامين في محافظتهم.

يأتي ذلك فيما أطلق المئات من طلاب جامعة الكوفة، في محافظة جنوب العراق، مناطيد صغيرة في الهواء تحمل أسماء قتلى التظاهرات العراقية، وقال منظمو هذه الفعالية إن الهدف منها هو إيصال رسائل سلمية عن تظاهراتهم.

 

وتزامناً مع هذا، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن إحصائية جديدة لعدد الضحايا منذ بدء التظاهرات،وقال عضو المفوضية، فيصل عبدالله، إنه تم تسجيل مقتل أكثر من 490 شخصاً منذ انطلاق التظاهرات أكتوبر الماضي.

وأشارت المفوضية لسقوط أكثر من 22 ألف شخص جريح من القوات الأمنية والمتظاهرين.

وخرجت مظاهرات شعبية عراقية ضخمة ضد الفساد والنفوذ الإيراني، وهو مادفع السلطات إلى محاولة إخمادها وخلفت إجراءات القمع ما لا يقل عن 490 قتيلاً وآلاف الجرحى غالبيتهم العظمى من المتظاهرين الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية.

 

ترامب يجتمع مع الامن القومي الأمريكي

 

وفی تطور لافت كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"  الأميركية عن اجتماعات مكثفة يعقدها مجلس الأمن القومي بقيادة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لبحث الهجوم على قاعدة كركوك العراقية، والتي أودت بحياة أميركي وإصابة جنود أميركيين آخرين.

وأعلن مسؤول دفاعي أميركي أن متعاقداً أميركياً قتل وجرح 4 جنود أميركيين عندما أُطلق أكثر من 30 صاروخاً، يوم الجمعة، على قاعدة عسكرية عراقية.

ويأتي الهجوم بعد أسبوعين من إصدار وزير الخارجية، مايك بومبو، بياناً يحذر فيه من أن أي هجمات صاروخية تنفذها إيران أو وكلائها في العراق وتضر بالأميركيين "سيتم الرد عليها بشكل حاسم".

ويوم السبت، قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن الرئيس ترمب قد تم إطلاعه على الحادث "وما زال يعمل عن كثب مع فريق الأمن القومي التابع له لمراقبة الوضع".

ولم تفصح إدارة ترمب عن الجماعة التي يشتبه في أنها نفذت الهجوم. وأضاف المسؤول الأميركي أن الجيش الأميركي يركز على وجود صلة محتملة لميليشيا حزب الله العراقية المدعومة من النظام الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة