السبت, مايو 11, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتحذيرات من تحول احتجاجات الايرانيين الى مواجهات مسلحة

تحذيرات من تحول احتجاجات الايرانيين الى مواجهات مسلحة

0Shares

اظهرت الصحف الصادرة في ايران قلقا من احتمالات تعميق الاحتجاجات على الاوضاع المعيشية وتحولها الى مواجهات مسلحة.

وفي تقرير بعنوان "مجرمون يسلحون أنفسهم في اضطرابات دول الجوار" اعربت صحيفة جوان التابعة للحرس الثوري عن قلقها من تسليح الناس مشيرة الى ان "الحصول على السلاح ممكن بعدة طرق إحداها شراء وبيع الأسلحة والذخائر في الفضاء السيبراني، والتي يتم تبادلها أيضًا بمختلف الحيل على مواقع "ديوار" و"شيبور".

 وافادت الصحيفة بان هناك طريقة أخرى للوصول إلى الأسلحة وهي الحصول عليها من المدن الغربية والشرقية من البلاد.

 ونشرت صحيفة كار وكاركر تقريرا  تحت عنوان "لا يستطيع العمال والمتقاعدون شراء الحليب والزبادي والبيض" جاء فيه أن التحكم في التضخم أحد الوعود التي لا تتوافق مع الإجراءات المتبعة.

وذكرت انه في هذا السوق المضطرب، وبالنظر إلى الحجم الكبير للنقود وأشباه النقود في أيدي الخواص المقربين من السلطة والاستغلال الجماعي للوسطاء والمضاربين لا يمكن السيطرة على التضخم وتنفيذ الوعد.

واشار تقرير بعنوان "موائد الناس لم تعد صغيرة … إنها منخفضة" نشرته صحيفة مردم سالاري الى تبخر الأرز والحليب والجبن بعد اللحوم الحمراء والبيضاء من موائد الناس.

وفي تاكيدها على اهمية احياء مفاوضات الملف النووي نشرت صحيفة ابتكار افتتاحية بعنوان "حاجة الخروج من حالة عدم اليقين في ملف الاتفاق النووي" جاء فيها ان استمرار الوضع الحالي وخطر اللارجعة للاتفاق النووي امر محتمل ووشيك.

 وحذرت الصحيفة من شمول الخطر مصالح جميع الأطراف مع استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وحثت على الإسراع في اتخاذ القرار من أجل اتفاق بناء مشيرة الى ان ترك إطار الاتفاق النووي وقبول اللارجعة فيه يعني القبول بالدخول إلى الساحة بمنظور غامض يهدد الجميع.

وهاجمت صحيفة آفتاب يزد الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته امير عبداللهيان في مقال بعنوان "في انتظار قرار الحكومة"  جاء فيه انه بحسب فحوى المحادثات وادعاءات عبد اللهيان تم تجميد المستقبل المشرق الذي تصوره الحكومة الثالثة عشرة للشعب.

 وتطرقت الصحيفة الى ان هذه المخاطر تأتي في الوقت الذي يواجه الناس قسوة الضغوط المعيشية.

واجرت صحيفة ارمان حوارا مع الخبير الحكومي علي بيكدلي قال فيه "إذا لم تسمح إيران لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المنشآت النووية والعودة إلى طاولة المفاوضات هناك احتمال أن يصدر مجلس حكام الوكالة قرارًا ضد  النظام يعيد القضية النووية إلى مجلس الأمن، الأمر الذي سيجعل الأمور صعبة للغاية.

 وافاد بيكدلي بانه "في الوضع الحالي يواجه النظام العديد من المشاكل الاقتصادية، والذهاب إلى مجلس الأمن بشأن القضية النووية يجعل الوضع أكثر صعوبة من ذي قبل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة