وصف وزير الداخلية لنظام الملالي رحماني فضلي في كلمة ألقاها أمام قادة قوى الأمن الداخلي القمعي المجتمعين في طهران، عدم اسقاط النظام في العام الماضي بأنه نجاح لقوى الأمن للنظام وحاول بذلك رفع معنويات القوى القمعية.
وقال فضلي:
في العام الماضي قال الأعداء إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تحتفل بالذكرى الأربعين للثورة وعملوا كثيرًا لتحقيق ذلك وسعوا لإحباط المواطنين.
وعلى الصعيد الاجتماعي حصلت قضايا مثل الجدب وشح الماء وتوترات عديدة في هذا المجال.
وكان للعدو تحركات ونشاطات في الإعلام والعملية النفسية لتنشيط هذه المجالات. وفي نهاية العام كانت الادارة الأمريكية تمارس استمرار الضغوط علي ايران ونشطوا الظروف منذ البداية لتعزيز عدم الاستقرار في البلد. ولكن قوى الأمن قد نفذت واجباتها بشكل جيد.
وحذر وزير داخلية روحاني قادة قوى الأمن المحبطين من الظروف المتأزمة للنظام وقال: نحن نواجه الآن الضغوط في مجال العقوبات. انهم يعتقدون أنه وبزيادة الضغط على الشعب يستطيعون إثارة التوترات الاجتماعية وزعزعة الاستقرار في البلاد.
