روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي يبدي مرة أخرى تألمه من مجاهدي خلق
مع تصاعد الاحتجاجات من قبل الشعب الإيراني ضد النظام داخل البلاد وعزلة النظام الدولي غير المسبوق. اضطر حسن روحاني مرة أخرى إلى إبداء تألمه من منظمة مجاهدي خلق التي أقضت مضاجع النظام وقادت الوضع الداخلي والدولي إلى ما هو عليه الآن، و أظهرمرة أخرى عنوان بديله بلسان معكوس.
وأبدى الملا روحاني تأوهه وتوجعه من هلاك 17 ألفًا من عناصر القمع ومرتزقة نظام الملالي من قبل مجاهدي خلق وأظهر رد فعله حيال تصريحات الرئيس الأمريكي في الكونغرس الأمريكي الذي وصف بأن نظام الملالي هو النظام الفاسد والدكتاتور والراعي الرئيسي للإرهاب في العالم. وبث التلفزيون النظام يوم 7 فبراير 2019 خطاب روحاني بهذا الشأن وأكد رئيس النظام الإيراني:
تلفزيون النظام: « أظهرالسيد روحاني رد فعله حيال تصريحات موهنة أدلى بها الرئيس الأمريكي في خطابه السنوي في الكونغرس. وأشار روحاني إلى الدعم الأمريكي للمنافقين الملطخة أيديهم بدماء 17 ألفًا من الإيرانيين، وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قوة مؤثرة في المنطقة شاءت أمريكا أم أبت. أولئك الذين قاموا بقتل الناس في السنوات الأولى من الثورة في إيران، وحماتهم كانوا أمريكيين وصهاينة ، وقتلوا 17000 من الأبرياء ، وإيران هي ضحية للإرهاب».
في العديد من الحالات، أظهر روحاني مراراً غضبه من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بما في ذلك خلال العام الماضي وعند تصاعد انتفاضة الشعب الإيراني في ديسمبر 2018 في اتصال مع الرئيس الفرنسي «ماكرون»، دعا منه تحجيم أنشطة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في أراضي بلاده.
واعترف «علي خامنئي» الولي الفقيه للنظام مرارًا وتكرارًا بدور منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قيادة الاحتجاجات داخل البلاد. على الرغم من أن هذه التصريحات ضارة سياسياً للنظام الإيراني، لإنها يظهر عنوان البديل الحقيقي للنظام ، لكن حكومة الملالي مضطرة للاعتراف بها تحت وطأة ضربات منظمة مجاهدي خلق في الداخل وعلى الصعيد الدولي.
