رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقرار واشنطن ودول خليجية بفرض عقوبات جديدة على قيادة حزب الله اللبناني، تشمل أمينها العام حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم، معتبراً بأنها خطوة مهمة للحد من نفوذ الحزب المساهم في قتل الشعب السوري مع نظام الأسد.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أكدت في بيانٍ لها أن العقوبات استهدفت حسن نصرالله وأربعة أشخاص آخرين من أعضاء الهيئة الرئيسية لصنع القرار في الحزب بينهم نائب حسن نصرالله.
وأضافت إن العقوبات تشمل رئيس المجلس السياسي إبراهيم أمين السيد، ورئيس الهيئة الشرعية محمد يزبك ومعاون نصرالله للشؤون السياسية حسين الخليل.
ومن جانبه اتهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، حسن نصر الله بأنه "يطيل المعاناة في سورية ويغذي العنف في العراق واليمن، ويعرض لبنان وشعبه للخطر ويزعزع استقرار المنطقة بكاملها".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن العقوبات هي جزء من حملة تستهدف حزب الله بهدف الحد من نفوذ إيران التي تمنح نحو 700 مليون سنوياً للحزب لتنفيذ عملياته ونشاطاته في العالم.
ويأتي القرار الأمريكي مع شركاء الولايات المتحدة في مركز استهداف تمويل الإرهاب والمنظمات الإرهابية، الذي يضم السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعمان، وفق وكالة "رويترز".
وشدّد الائتلاف الوطني على ضرورة تحجيم دور كل الميليشيات المساندة للنظام ومن بينهم ميليشيات حزب الله الذي شارك نظام الأسد بسفك دماء السوريين كما كان وبالاً على الشعب اللبناني برمته.
نقلا عن الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
