الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةمقالاتإيران .. الدنيا تضييق بنظام الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة

إيران .. الدنيا تضييق بنظام الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة

0Shares

تزايد المواقف الدولية الرافضة للممارسات القمعية والمتمادية في قسوتها ووحشيتها من جانب نظام الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة لملالي إيران ضد الشعب الايراني المنتفض والرافض للظلم والانتهاکات التي بلغت ذروتها وجعلت من إيڕان سجنا کبيرا،

 

وتزامن ذلك مع تزايد رفض الرأي العام العالمي للاساليب القرووسطائية هذه والمطالبة بموقف دولي رادع ضد هذا النظام وجعله يکف عن إرتکاب إنتهاکاته وجرائمه اللاإنسانية بحق الشعب الايراني، هذا ماجعل وضع النظام الإيراني صعبا ولم يعد کما کان في السابق خصوصا وإن دول العالم باتت تنأى بنفسها عن هذا النظام وتسعى للإبتعاد عنه بمختلف الطرق وإن بعض من الدول الاوربية التي لازالت تحتفظ  بعلاقات مع هذا النظام تتعرض لإنتقادات دولية غير مسبوقة، کما إن إستلام جوزيف بوريل، لمنصب مسٶول العلاقات الخارجية خلفا لفيدريکا موغريني، التي کانت تميل کثيرا الى مسايرة هذا النظام وإرضائه، وإنتقاده شديد اللهجة للنظام الايراني بخصوص إنتهاك حرية التعبير وحقوق الفردية باستمرار وأضاف في بيان بهذا الصدد بأن"استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين الذين خرجوا منصف نوفمبر، غير مقبول"، مشددا على أن هناك العديد من الأدلة القوية التي تؤكد سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى خلال الاحتجاجات.

 

وإعتبر أن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، تعتبر الاستخدام الواسع النطاق وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين في إيران أمرا غير مقبول"، وهذا يعني بأن هذه النافذة المشبوهة وصوت موغريني النشاز قد ولى الى غير رجعة وصارت أبواب فضح وتعرية النظام تنفتح أکثر من أي وقت آخر.

 

قائمة من أسماء شهداء

 

إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، لم تکن إنتفاضة عادية بل إنها کانت أقوى من إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، وأکثر تحاملا ورفضا للنظام وهو ماأصاب النظام بالهلع وجعله يفقد صوابه ولاسيما عندما قام الولي الفقيه المذعور بإصدار أوامره لمواجهة الانتفاضة والوقوف ضدها بکل الطرق والاساليب وجعل الاجهزة القمعية للنظام في حالة إستنفار ضد المنتفضين، خصوصا بعد أن تزايدت التصريحات من جانب قادة النظام ومسٶوليه عن دور منظمة مجاهدي في قيادة الانتفاضة وتوجيهها وإستخدام ذلك کذريعة لتبرير إستخدام القوة والعنف المفرط ضد الشعب الرافض للنظام وبطبيعة الحال فإن نظام الفاشية الدينية معروف عنه الکذب والاحتيال والقفز على الحقائق وتشويهها، إذ أن مجاهدي خلق لم تکن يوما من الايام تقف من النظام مواقف تعبر عن مساحة سياسية ـ فکرية ضيقة کما هو دأب وعادة النظام وإنما کانت ولازالت وستبقى مواقفها معبرة عن واقع الشعب الايراني وعن أوضاعه وطموحاته وتطلعاته ومطالبه، وهذه هي الحقيقة التي طالما سعى نظام الملالي للتهرب منها بکل الطرق، إذ أن علاقة الشعب الايراني بمنظمة مجاهدي خلق هي علاقة فريدة من نوعها وذات طابع خاص وتجسد حالة الترابط الجدلي بينهما والذي لايمکن فصم عراه مهما حاول هذا النظام، وإن هذا النظام الذي باتت الدنيا بما رحبت تضييق به إنما واحد من أهم الاسباب التي مهدت لذلك کان النضال المستمر والدٶوب للمنظمة ضد هذا النظام وفضحه وکشفه أمام العالم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة