يوم الثلاثاء 23يوليو2019، لصق طالب فرع دكتوراه في هندسة الكمبيوتر إعلان في محطة للحافلات لبيع أحد كليتيه بسبب الفقروعدم امتلاك رسوم الجامعية وعلاج أمه المعوقة والرهن العقاري للبيت والمهر لشقيقته. وكتب الطالب هذه العبارة على الإعلان: البيع الفوري للكلى، العائد لشاب 30 عامًا، لعلاج الأم المعاقة ومنزل الرهن وتكلفة دراسة وإعداد المهر لشقيقتي.
تم إملاء إعلانات عن الاتجار بالاعضاء والإعلانات على جدران المدينة والإعلانات لبيع الكلى والكبد والقرنية و … الإعلانات التي يبدو أنها تبيع حياة بشرية. ويزداد الموضوع الأكثر إيلاما عندما تكون معظم الإعلانات مخصصة للشباب الذين تحت وطاة الضغوط الاقتصادية ويعوضون هذه المشكلة بالاتجار بالأعضاء.
يعد سوق التجار بالأعضاء في إيران سوقًا ساخنًا ، حيث نمت هذه الظاهرة بشكل كبير على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. وانتقد رئيس رابطة الشرق الأوسط لزرع الأعضاء بهذا الشأن ويقول: بيع الكلي يستهدف كرامتنا على الصعيد العالمي.
كما في مدينة الأهواز، انتعش شراء وبيع الكلى وجزء من الكبد، وإضافة إلى الفضاء المجازي، انتشرت إعلانات بيع بعض أجزاء جسم الإنسان على جدران المدينة وخاصة في أطراف المستشفيات.
ويجرى بيع أعضاء الجسم من قبل الشباب الإيراني لتأمين مستلزمات الحياة في وقت أن إيران تعتبر بلدًا غنيًا من كافة النواحي، ولكن نظامها الحاكم، وبسبب قيام قادتها بالاختلاسات النجومية وحالات السرقة الهائلة واستنزاف أموال الشعب الإيراني للحرب والقتل والإبادة في مختلف بلدان الشرق الأوسط وتصدير الإرهاب إلى مختلف مناطق العالم جعل المواطنين يعيشون في فقر وبؤس. وغاية النظام من القتل والإبادة في دول المنطقة بما في ذلك سوريا واليمن ولبنان والعراق هي الحفاظ على الحكم.
