النائبان يدعوان إلی عقوبات شاملة ضد النظام الإيراني وطرد قوات الحرس من المنطقة
التقی يوم السبت 24 شباط النائبان من مجلس النواب الأمريکي السيدان دينا روهرا باکر وتد بو بالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مقرّ أقامتها في ضاحية باريس الشمالية بمدينة اوفير سوراواز. وفي هذا اللقاء تمت مناقشة انتفاضة الشعب الإيراني وآثارها والخيارات المطروحة أمام المجتمع الدولي بشأنها.
وأدان السيدان دينا روهرا باکر النائب عن ولاية کاليفورنيا ورئيس اللجنة الفرعية الخاصة لاوروبا وأسيا والتهديدات الکامنة، والقاضي تدبو النائب عن ولاية تکساس ورئيس اللجنة الفرعية لمکافحة الإرهاب وحظر انتشار الأسلحة النووية والتجارة، أدانا بقوةْ الدکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران، بسبب قمعها الهمجي للمتظاهرين، وأکدا أن علی المجتمع الدولي أن ينهي صمته وتقاعسه حيال جرائم هذا النظام القروسطي. کما طالبا الإدارة الأمريکية بفرض عقوبات شاملة مالية ومصرفية علی المسؤولين والمؤسسات في نظام الملالي، لاسيما اولئک المنخرطين في قمع الشعب، واتخاذ ترتيبات لمساعدة الشعب الإيراني في مواجهته القمع الالکتروني ووصوله الحر إلی وسائل التواصل وإرغام قوات الحرس والميليشيات العميلة لها علی الخروج من دول المنطقة.
وأکدت السيدة رجوي أن الانتفاضة العارمة، التي انطلقت في 28 ديسمبر الماضي، تعتبر منعطفاً في نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية؛ وأضافت أن «شعارات الموت لخامنئي وروحاني؛ وأيها الإصلاحي والأصولي انتهت اللعبة؛ تبين مطلب عموم الشعب لإسقاط النظام وأن هذه الانتفاضة مستمرة حتی إسقاط حکم الملالي، لأن الأزمات الأساسية التي أدت إلی الانتفاضة، لم تُحل وانما تزداد کل يوم». وتابعت السيدة رجوي: طالما نظام الملالي علی الحکم فان الأزمات الاقتصادية والفساد الحکومي الواسع، والفقر والتضخم والبطالة المتزايدة والقمع والکبت المتعاظم وکثير من المشکلات الاجتماعية والسياسية لن تجد حلّاً بل تتفاقم. فقد دخل نظام الملالي مرحلته النهائية بعد انتفاضة الشعب الإيراني، وأن أيّ مراهنة علی هذا النظام محکوم عليها بالفشل. حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي بجانب الشعب الإيراني وليس مع نظام الملالي.
ودعت السيدة رجوي المجتمع الدولي إلی ممارسة الضغط علی نظام الملالي للإفراج السريع عن المحتجين المعتقلين.
وقال النائب روهرا باکر: في الوقت الذي انتفض فيه الشعب الإيراني ضد النظام القمعي، فنحن في الکونغرس والحکومة الأمريکية يجب أن نتخذ خطوات محددة لمساعدة الشعب الإيراني. بدوره قال القاضي تدبو: علی المجتمع الدولي أن يحاسب مسؤولي النظام الإيراني علی جرائمهم ويناصر الشعب الإيراني في نضاله المقدس لنيل الحرية والديمقراطية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
24 فبراير (شباط) 2018
