13/1/2018
بقلم:الدکتور سفيان عباس التکريتي
الايرانيون الجياع حسموا امرهم وأتخذوا قرارهم في تحقيق طموحاتهم بالخلاص من الحکم الدکتاتوري الرجعي القمعي…. فأن ثورة الجياع کانت مفاجأة لنظام الملالي واحدثت له الصدمة من الوهلة الاولی.
حيث لم يتوقع ان يثور الجياع في مئة واربعين مدينة إيرانية خلال اسبوعين وبهذا الحضور الضخم من المواطنين الذين اجتاحوا شوارع المدن الإيرانية قاطبة …. تحت شعار الموت للدکتاتور خامنئي وهو الحجة الاکبر للدجالين الحاکمين ويحظی بتقديس الشعوذة التأليهية عند ازلام النظام وميليشياته الارهابية داخل ايران وخارجها…..
فالجياع استهدفوا في شعاراتهم الرمز المؤله لدی الملالي مما ادی الی ارباک وتصدع النظام في الأيام الاولی لثورة الجياع المبارکة بعد حرق صوره وصور المقبور خميني…
وهذا يعني علی وفق استراتيجية الثورات الکبری بأن الشعب قد سئم نظام الفاسدين المجرمين القابضين علی السلطة باسم الدين… وهو التحدي الأکبر لهذه الزمر الفاسدة التي دمرت هذا البلد العريق واعادة شعبه الی العصور الحجرية ما قبل التاريخ وکبلت کل النواحي النهضوية والحضارية وحجمت العقول الابداعية المعهودة في الشعب الإيراني منذ آلاف السنين…. وراح يکيل الاتهامات يمينا وشمالا تارة إلی المعارضة الايرانية الديمقراطية بقيادة منظمة مجاهدي خلق التي تتزعمها المرأة الحديدية المجاهدة مريم رجوي.
هذه المنظمة قدمت انهر من الدماء الطاهرة من اجل تحرير الشعب الإيراني من اسر عبودية هذا النظام المتخلف. وتارة اخری توجه اتهاماتها الی امريکا… متناسية ان خميني اول من فتح قنوات الاتصالات مع أمريکا وإسرائيل…
اذن ثورة الجياع انفجرت کالبرکان الحارق وتجاوزت کل الخطوط الحمر وان النظام ادرک نهايته المحتومة ولن يستطيع الوقوف بوجه الشعب الثائر الذي انتفض عن بکرة ابيه بعد ان کسر حاجز الخوف….
ولم يعد يبالي للقمع الدموي والبطش الهستيري للاجهزة الامنية وميليشيات الحرس الإرهابية… ان الشعب الإيراني بکل اقلياته ومکوناته وعرقياته قد اشعل فتيل ثورة الجياع التاريخية ضد اعتی نظام مارس ارهاب الدولة ضد شعبه منذ عام 1979واشرس نظام دموي ارتکب الجرائم الدولية بکل اشکالها والوانها التي تضمنها النظام الأساسي للمحکمة الجنائية الدولية.
واعدم المعارضين لبطشه القمعي دون محاکمات عادلة…. ونهب وبدد الثروات القومية للشعب حتی افلاس الخزينة…. فثورة الجياع انطلقت من رحم هذه الکارثة الوطنية التي اصابت حياة المواطنين بالصميم واوصلتهم الی المستويات القاتلة للفقر…. ان الشعب الإيراني يرنوا الی النصر بأمل وثاب وبات قريبا جدا بعد ما شهد الدعم الدولي الکبير في الأمم المتحدة….
حيث لم يتوقع ان يثور الجياع في مئة واربعين مدينة إيرانية خلال اسبوعين وبهذا الحضور الضخم من المواطنين الذين اجتاحوا شوارع المدن الإيرانية قاطبة …. تحت شعار الموت للدکتاتور خامنئي وهو الحجة الاکبر للدجالين الحاکمين ويحظی بتقديس الشعوذة التأليهية عند ازلام النظام وميليشياته الارهابية داخل ايران وخارجها…..
فالجياع استهدفوا في شعاراتهم الرمز المؤله لدی الملالي مما ادی الی ارباک وتصدع النظام في الأيام الاولی لثورة الجياع المبارکة بعد حرق صوره وصور المقبور خميني…
وهذا يعني علی وفق استراتيجية الثورات الکبری بأن الشعب قد سئم نظام الفاسدين المجرمين القابضين علی السلطة باسم الدين… وهو التحدي الأکبر لهذه الزمر الفاسدة التي دمرت هذا البلد العريق واعادة شعبه الی العصور الحجرية ما قبل التاريخ وکبلت کل النواحي النهضوية والحضارية وحجمت العقول الابداعية المعهودة في الشعب الإيراني منذ آلاف السنين…. وراح يکيل الاتهامات يمينا وشمالا تارة إلی المعارضة الايرانية الديمقراطية بقيادة منظمة مجاهدي خلق التي تتزعمها المرأة الحديدية المجاهدة مريم رجوي.
هذه المنظمة قدمت انهر من الدماء الطاهرة من اجل تحرير الشعب الإيراني من اسر عبودية هذا النظام المتخلف. وتارة اخری توجه اتهاماتها الی امريکا… متناسية ان خميني اول من فتح قنوات الاتصالات مع أمريکا وإسرائيل…
اذن ثورة الجياع انفجرت کالبرکان الحارق وتجاوزت کل الخطوط الحمر وان النظام ادرک نهايته المحتومة ولن يستطيع الوقوف بوجه الشعب الثائر الذي انتفض عن بکرة ابيه بعد ان کسر حاجز الخوف….
ولم يعد يبالي للقمع الدموي والبطش الهستيري للاجهزة الامنية وميليشيات الحرس الإرهابية… ان الشعب الإيراني بکل اقلياته ومکوناته وعرقياته قد اشعل فتيل ثورة الجياع التاريخية ضد اعتی نظام مارس ارهاب الدولة ضد شعبه منذ عام 1979واشرس نظام دموي ارتکب الجرائم الدولية بکل اشکالها والوانها التي تضمنها النظام الأساسي للمحکمة الجنائية الدولية.
واعدم المعارضين لبطشه القمعي دون محاکمات عادلة…. ونهب وبدد الثروات القومية للشعب حتی افلاس الخزينة…. فثورة الجياع انطلقت من رحم هذه الکارثة الوطنية التي اصابت حياة المواطنين بالصميم واوصلتهم الی المستويات القاتلة للفقر…. ان الشعب الإيراني يرنوا الی النصر بأمل وثاب وبات قريبا جدا بعد ما شهد الدعم الدولي الکبير في الأمم المتحدة….
