يعد الشلل المتزايد الذي أصاب الأجهزة الحكومية للديكتاتورية الحاكمة في إيران، واحدة من القضايا الرئيسية التي يواجهها خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي.
وأفادت رويترز يوم 19 يوليو أن سفينتين إيرانيتين للشحن معلقتان في البرازيل منذ عدة أسابيع بسبب العقوبات الأمريكية ولا يمكن تزويدهما بالوقود والعودة إلى إيران.
في وقت سابق ، تم نشر أنباء عن اعتقال سفن النظام الأخرى في جبل طارق ومصر والسعودية لأسباب مماثلة أو تورطها في التهريب البحري.
وقبل يوم واحد، وافق مجلس النواب الأمريكي على خطة يمكن بموجبها إتاحة الوصول إلى الأصول الإيرانية في بنك لوكسمبورغ لتعويض عائلات ضحايا تفجير 1983 في مقر قوات المارينز الأمريكية في بيروت.
من ناحية أخرى، ذكرت رويترز أن وزارة الخزانة الأمريكية قد حظرت خمسة أفراد وسبع شركات مرتبطة ببرنامج إيران النووي وقضايا الانتشار النووي.
كما أعلن موقع الخزانة الأمريكية أن وكالة الاستخبارات الأجنبية (OFAC) في وزارة الخزانة الأمريكية قد استهدفت أفرادا وكيانات يوم الخميس كانوا متواجدين في إيران والصين، وبلجيكا، وكانوا يعملون كشبكة تهيئة وتجهيز لشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA).
وهكذا، تقدمت عملية وقف الفاشية الدينية الحاكمة لإيران، رغم كل محاولاتها، وأوقعت خامنئي في حالة شلل متزايد.
إقرأ أيضا:
وزير النفط الإيراني يعترف بظروف النظام القاسية الناتجة عن العقوبات
6/9/2019
أكد وزير النفط الإيراني «بيجن زنغنه» في مقابلة مع وكالة أنباء «بيت أبناء الشعب» بشأنالعقوبات الأمريكية قائلًا: الوضع الحالي أصعب من الحرب التي استمرت لمدة 8 سنوات، وفي الواقع، فإن أشد العقوبات المنظمة في التاريخ تمارس وتجرب.
وأضاف: «خلال الحرب كان بوسعنا بيع نفطنا حسب المطلوب، لم تكن هناك مشكلة فيما يتعلق بتأمين الناقلات، وبالطبع يمكننا الحصول على عوائد النفط من كل بنك في العالم، ومعها، يمكننا أيضًا شراء أي سلع، لكن الآن نواجه مشكلة من حيث بيع النفط وتزويد السفينة ونقل الأموال وحتى شراء الكثير من البضائع. تختلف فترة العقوبات هذه اختلافًا كبيرًا حتى مع عقوبات الفترة الماضية ؛ وفي الواقع، تُمارس وتجرب أشد العقوبات المنظمة في التاريخ ضد أبناء الشعب الإيراني، فلذلك نحتاج إلى معرفة مدى صعوبة المعركة. إذا لم يتم فهم هذه الشدة والصعوبة – برأيي، فلا يرى البعض ذلك – ونقع في تقييمات خاطئة». …. .
