السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيترمب يدرس ضرب الأسد بسبب «کيمياوي الغوطة»

ترمب يدرس ضرب الأسد بسبب «کيمياوي الغوطة»

0Shares

کشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميرکية أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس القيام بعمل عسکري جديد ضد النظام السوري، بعد التقارير الأخيرة حول استخدامه أسلحة کيمياوية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الإدارة أن الرئيس ترمب طلب خيارات لمعاقبة نظام بشار الأسد بعد التقارير عن الهجمات بغاز الکلور وأسلحة کيمياوية أخری في مناطق تسيطر عليها المعارضة.
وتحدثت تقارير کثيرة عن تکرار استخدام قنابل الکلور الشهر الماضي في الغوطة الشرقية، المنطقة القريبة من دمشق.
الکرملين: لا يمکن التحقق
بدوره، قال الکرملين، رداً علی سؤال عن احتمال توجيه ضربة أميرکية للنظام السوري، بسبب هجمات کيمياوية: “نأمل ألا يقع أي انتهاک للقانون الدولي”.
وأضاف الکرملين أنه: “لا يمکن التحقق من مزاعم استخدام أسلحة کيمياوية في سوريا”.
ومطلع الشهر الماضي، أعلن مسؤول أميرکي کبير أن الولايات المتحدة لا تستبعد شن ضربات عسکرية في سوريا، بعد اتهامات بحصول هجمات کيمياوية.
الخيار العسکري علی الطاولة دائماً
وقال المسؤول إن نظام الأسد وتنظيم داعش “يواصلان استخدام الأسلحة الکيمياوية”، فيما قال مسؤول ثان أن الرئيس الأميرکي “لا يستبعد أي” خيار، وأن “استخدام القوة العسکرية يتم بحثه علی الدوام”.
وفي نيسان/أبريل 2017، شنت أميرکا هجوماً عسکرياً علی النظام السوري، حيث تم قصف قاعدة جوية سورية بـ 59 صاروخاً، رداً علی مجزرة کيمياوية للنظام في خان شيخون.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميرکية (البنتاغون) إن “59 صاروخ توماهوک استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والمواد اللوجستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي ورادارات” في قاعدة الشعيرات العسکرية الجوية قرب حمص.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة