الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانغرفة الفكر الاستراتيجي للنظام الإيراني: تحركات مجاهدي خلق ظهرت جلية خلال الأشهر...

غرفة الفكر الاستراتيجي للنظام الإيراني: تحركات مجاهدي خلق ظهرت جلية خلال الأشهر الأخيرة

0Shares

أعلنت غرفة الفكر الاستراتيجي لنظام الملالي المسماة «معهد التبيين للدراسات الاستراتيجية» التي أسسها بيت خامنئي في العام 2012 وتعطي المشورة في التحليل حسب تعريفها لأجهزة النظام  في السياسة الخارجية والاقليمية والدولية في قضايا دفاعية – أمنية واقتصادية  وثقافية سياسية، أن: دور مجاهدي خلق الإيرانية تم تعزيزه سعيا لتحقيق الإستراتيجية الأمريكية الشاملة للإطاحة بالنظام المقدس لجمهورية إيران الإسلامية، ويجب اتخاذ إجراءات أكثر جدية ضدهم. لأن تحركاتهم ظهرت جلية جدًا في الأشهر الأخيرة.

 

معهد التبيين للدراسات الاستراتيجية لنظام الملالي

معهد التبيين للدراسات الاستراتيجية لنظام الملالي

 

معهد التبيين للدراسات الاستراتيجية لنظام الملالي

 مع أن مجاهدي خلق تسعى التصرف بذكاء في الداخل، وعدم إتاحة الفرصة لظهور قدرة تحشيد النظام ضدها، ولكن خارج البلاد، صارت مادة لحرب دبلوماسية ضد إيران، وهم سعداء للغاية بهذا الأمر. فقط في عام 1997، طردت هولندا وفرنسا ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين، ودبلوماسي آخر طُرد من ألمانيا وهو محتجز في بلجيكا لأكثر من ستة أشهر. كما طرد دبلوماسيان آخران من ألبانيا حيث ينتشر عدد كبير من أعضاء منظمة مجاهدي خلق.

في كل هذه الحالات، لعبت المنظمة دور الهدف بطريقة تنصب اتهام الدول الأوروبية لطرد الدبلوماسيين واحتجازهم على محاولة هؤلاء الدبلوماسيين لضرب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية! في الحالة الأخيرة، أي طرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين من ألبانيا، أشادت الولايات المتحدة على وجه التحديد بما قامت به ألبانيا…

وأضافت غرفة الفكر الاستراتيجي للملالي لمواجهة مجاهدي خلق:  

«الحقيقة هي أنه مع كل الجهود التي تبذلها المؤسسات ذات الصلة في جمهورية إيران الإسلامية لتقديم طبيعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية للجمهور الداخلي والخارجي، إلا أنه هناك لا تزال نقاط ضعف في هذا الصدد.

في الساحة الخارجية، يبدو أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية.

على سبيل المثال، إذا كان الشعب وقادة فرنسا التي أسس بلدها على بناء ديمقراطي، توصلوا بفضل جهود مباشرة وغير مباشرة من قبل إيران، إلى استنتاج مفاده أن منظمة مجاهدي خلق، هي جماعة إرهابية حيث شدة جرائمها تعادل جرائم داعش، يمكنهم بطريقة ما أن يمارسوا الضغط على حكومتهم لوقف حرية عمل مجاهدي خلق في باريس.  

وفي هذا الصدد، يمكن لبعض مؤسسات جمهورية إيران الإسلامية أن تكون فعالة. كمثال على ذلك، إذا قامت وزارة الخارجية بتكليف سفاراتها في الدول التي تتمركز فيها مجاهدي خلق، بأن تكون نشطة بخصوص الكشف عن طبيعة مجاهدي خلق، ستكون حينها خطوة إلى الأمام.

كما أن وزارة المخابرات تستطيع أن تقوم بأعمال تغطية بما في ذلك التأثير على بعض النخب ووسائل الإعلام، والقيام بأعمال غير مباشرة وأكثر فعالية لتقديم صورة عن جرائم هذه الزمرة لدى الملتقي الغربي.

كما يمكن للمكتب الاستشاري الثقافي الإيراني، ولجنة حقوق الإنسان في السلطة القضائية ، و … كل واحد منهم أن يساهم في الأساليب والمجالات.
بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والاستخبارية، يجب أن نكون أكثر نشاطًا في المواجهات الاجتماعية والسياسية مع هذه الزمرة خارج البلاد أكثر من ذي قبل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة