الثلاثاء, مايو 14, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريربياناتاستشهاد اثنين من المحتجزين خلال الانتفاضة في سجني ايفين وأراک علی أيدي...

استشهاد اثنين من المحتجزين خلال الانتفاضة في سجني ايفين وأراک علی أيدي المستجوبين والمعذبين

0Shares
عدد المعتقلين يبلغ 3700 شخص حسب اعتراف النظام والعديد منهم يخضعون للتعذيب
 
 
استشهد «سينا قنبري» شاب خريج الإعدادية 22 عاما أحد معتقلي الانتفاضة العارمة علی أيدي المعذبين لنظام الملالي في سجن ايفين. وزعم وکلاء النظام خوفا من رد فعل المواطنين علی هذه الجريمة الوحشية أن سينا قنبري انتحر في السجن. الزعم الذي لا ينطلي حتی علی طفل.
وفي تحول آخر، استشهد «وحيد حيدري» وهو من الباعة المتجولين المغلوب علی أمرهم کان قد اعتقل خلال انتفاضة مدينة أراک، اثر تلقيه الضرب بالهراوات. وزعمت قوی الأمن الداخلي في محافظة مرکزي في کذبة مماثلة أن: «هذا الشخص اعتقل بتهمة حيازة المخدرات وانتحر في معتقل مرکز الشرطة 12 في أراک». (جهان صنعت 7 يناير).
آلاف الموقوفين الآخرين خلال الانتفاضة يعيشون في ظروف صعبة وغير محددة في سجون البلاد المختلفة ويخضع الکثير منهم لأعمال التعذيب الوحشية. ويقال ان بعضا من المعتقلين استشهدوا تحت التعذيب.
إن هدف نظام الملالي من هذه الجرائم اللاإنسانية، هو إخماد شرارة الانتفاضة ولکن محاولاته منيت بالفشل الذريع لحد الآن. وفي اعتراف مذل أشار خامنئي الولي الفقيه للنظام اليوم إلی المنتفضين وقال: «عملاء الأعداء لن يتخلوا». ويأتي هذا الاعتراف في وقت کان جعفري قائد قوات الحرس قد أعلن الاسبوع الماضي أن الانتفاضة قد انتهت. کما زعم رئيس جمهورية النظام الملا روحاني بأن الانتفاضة ستهدأ خلال يومين. (وسائل الاعلام 4 يناير).
کما اعترف محمود صادقي عضو مجلس شوری النظام اليوم الثلاثاء 9 يناير: «3700 شخص اعتقلوا خلال الاحتجاجات». وأضاف: «هناک احصائيات مختلفة قدّمت إلی نواب المجلس من مؤسسات مختلفة بخصوص اعتقال طلاب الجامعات خلال الاحتجاجات الأخيرة، لذلک لا يمکن تقديم احصائية دقيقة عن عدد اعتقال طلاب الجامعات». 
هذه الجرائم تضاعف عزم المنتفضين لإسقاط نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران من جهة، ومن جهة أخری تضاعف ضرورة اتخاذ عمل عاجل دولي لمواجهة استمرار ارتکاب الملالي جرائم ضد الإنسانية. الجلادون الحاکمون في إيران يجب طردهم من المجتمع الدولي ويجب تقديمهم إلی العدالة لجرائمهم.
إن المقاومة الإيرانية تدعو عموم المواطنين لاسيما الشباب إلی الاحتجاج علی جرائم نظام الملالي لاسيما في السجون وإلی دعم عوائل الشهداء والسجناء، وتطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلی تشکيل وفد لتقصي الحقائق للنظر في وضع السجون والسجناء السياسيين لاسيما المحتجزين خلال الانتفاضة الأخيرة وتوفير الظروف لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
 
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
9 يناير (کانون الثاني) 2018
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة