السجل الاسود للاقتصاد الإيراني في عام2019
كتبت صحيفة « دنياي اقتصاد » مشكلات تحت عنوان 10 ضربات قاتلة على جسم الاقتصاد الإيراني حيث خنق الاقتصاد وسبل عيش الناس على النحو التالي:
1. الفيضانات والزلازل: تعتبر الكوارث الطبيعية و الفيضانات والزلازل جزءًا منتظمًا من برنامج البلاد كل عام ، وكانت أضرار الفيضانات فی مارس2019 أكبر مما كانت عليه في السنوات السابقة. وزاد استمرار الفيضانات بعدد من الزلازل وأضرارها المادية والمالية من مرارة الكوارث الطبيعية.
2. FATF : وضع النظام الإيراني في القائمة السوداء لـ (FATF) جعل إقامة علاقات إيران المالية مع العالم متوترا. في الواقع ، الفشل في الموافقة على هذه الفواتير وإدراج إيران في القائمة السوداء هو الخطوة الأخيرة في إزالة إيران من المعاملات المصرفية مع العالم.
3.انخفاض حاد في صادرات النفط الإيرانية: أدى تشديد العقوبات على مبيعات النفط وتحويل العملات إلى انخفاض حاد في عائدات إيران من العملات الأجنبية.
4.النمو الاقتصادي السلبي: الركود والنمو الاقتصادي السلبي أدى إلى انحسار الاقتصاد الإيراني ، مما يجعل من الصعب تحمل الوضع.
5. ارتفاع التضخم: دفع التضخم المتزايد والمستمر المزيد من الناس في المجتمع الإيراني تحت الضغط.
6. زيادة أسعار البنزين: لقد وضع النظام يده في جيوب الشعب بدلاً من حل الاقتصاد الإيراني بشكل جذري ، مما زاد من الضغط على الشعب الإيراني من خلال رفع أسعار البنزين.
7. احتجاجات نوفمبر: أدت زيادة أسعار الغاز بين عشية وضحاها لثلاثة أضعاف إلى نفاد الصبر للشرائح الضعیفة وبدأت موجة من الاحتجاجات في عشرات المدن، مما يعكس عمق عدم رضاهم عن الوضع الاقتصادي.
8.دعم حكومي: كشف قرار دفع إعانة نقدية للمعیشة لـ 60 مليون مواطن مرة أخرى عن حاجة البلاد الماسة إلى المعلومات من أعشار الجامعة ذو دخل المحدود، ولكن لا توجد رغبة في تنفيذها.
9.تحطم الطائرة الأوكرانية: إن مأساة تحطم الطائرة الأوكرانية وقتل جميع الركاب والطاقم وما بعدها ومواصلة النظام الإيراني التكتم على الجريمة التي ارتكبتها قوات الحرس، ألحق خسارة لا تعوض لسمعة إيران.
10.في الواقع ، يعد فيروس كورونا أحدث وأعظم كارثة للاقتصاد والشعب الإيراني في العام 2020. إن حجم الضرر الذي سببه هذا الفيروس في إيران بسبب سرية وأكاذيب النظام له آثار سلبية واسعة النطاق وأبعاده الكارثية.
