الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلماذا قوات الحرس في قائمة الإرهاب؟

لماذا قوات الحرس في قائمة الإرهاب؟

0Shares

في يوم الاثنين الموافق 8 أبريل، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية قوات الحرس على قائمتها السوداء الإرهابية.
من بين القوات الإيرانية ، كانت منظمة مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، الجهتين الوحيديتين الداعيتين إلى تصنيف هذه القوة الإجرامية، وكانت المقاومة الإيرانية هي القوة الوحيدة وراء تسمية قوات الحرس.

وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إدراج قوات الحرس القمعية على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بأنه مطلب قديم جديد للمقاومة الإيرانية، وأن هذه المبادرة أمر ضروري للأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وخطوة ملحّة وضرورية لوضع حد للحروب والإرهاب في المنطقة والعالم أجمع.

 

جانب من سجل قوات الحرس:

 

العملية الإرهابية عام  1994 الأرجنتين (انفجار آميا)
 العمليات الإرهابية في  السعودية عام 1996 (أبراج الخبر)
العمليات الإرهابية في العراق في عام 2006
قصف مقرات مجاهدي خلق في العراق بالصواريخ مرات عديدة مع العديد من عمليات الاغتيال
العمليات الإرهابية في عام 2018 في كوي سنجق في كردستان العراق
اغتيال قاسملو، وكاظم رجوي، وشابور بختيار، وعملية ميكونوس الألمانية، اغتيال محمد حسين نقدي، وزهرا رجبي، ومحاولة تفجير في تجمع كبير للإيرانيين في باريس عام 2018، اغتيال معارضين في عدة دول أوروبية في هذا العام، محاولة فاشلة لتفجير في اجتماع منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا، والتي أدت إلى ترحيل سفير نظام الملالي من ألبانيا،
والعديد من العمليات الإجرامية الأخرى التي نفذتها هذه القوة الإرهابية.
في عام 2008 ، مع التغيير في النظام الداخلي وتنظيم عمل قوات الحرس، أصبحت مهمة الحرس أساسًا قمع الشعب الإيراني.
وهي القوة القمعية نفسها التي لها قوات حاليًا في بلدان المنطقة ( سوريا و العراق و اليمن و لبنان ، إلخ) وهي مصنفة إرهابيًا. تجدر الإشارة إلى أن قوات «الفجر» التابعة لقوات الحرس في شيراز، والتي تعد السبب الرئيسي للكارثة التي وقعت في فيضان شيراز الأخير، موجودة حاليًا في حامية الشيخ نجار السوري بقوة قوامها ألفا شخص وتعد من أهم القوى في قمع الشعب السوري.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة