طهران – اعلن رئيس النظام الايراني حسن روحاني الاثنين ان السبيل الوحيد لانهاء الازمة في سوريا هو دعم الحکومة السورية، علی حد قوله.
وقال روحاني اثر لقاء في طهران مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بحسب موقع الرئاسة الايرانية “ان السبيل الوحيد لانهاء الازمة السورية هو دعم الحکومة المرکزية في دمشق”.
والنظام الإيراني داعم رئيسي لبشار الاسد المجرم وقاتل شعبه وقد ارسل قطعان من ميليشياته يقاتلون الی جانب قوات النظام.
واضاف روحاني ان اولويات فرنسا وايران في سوريا هي نفسها لجهة القضاء علی “الارهاب” ومساعدة الشعب السوري.
لکن فرنسا تندد بشدة بالحملة العسکرية التي يشنها نظام بشار الاسد علی الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وفي اتصال هاتفي الاحد، حض الرئيس ايمانويل ماکرون نظيره الايراني علی ممارسة “الضغوط الضرورية” علی النظام السوري لوقف هجماته علی الغوطة.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بأن ضربات استهدفت جبهات القتال قرب بلدة حرستا وقريتي بيت سوی وحوش الأشعري. وأضاف أن 45 شخصا قتلوا وأصيب 190 اليوم الاثنين.
وذکر الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله حليف الحکومة أن الجيش السوري سيطر علی قرية المحمدية علی الطرف الجنوبي الشرقي للمنطقة.
وتوعد بشار الأسد أمس الأحد بمواصلة قصف المدنيين في الغوطة رغم اعلان عن الهدنة لمدة 30 يوما.
وأعلنت روسيا قبل نحو أسبوع هدنة لخمس ساعات يوميا بشکل أحادي الجانب لکن الاشتباکات تواصلت خلال تلک الساعات ووصفتها دول غربية بأنها غير کافية.
وفي تصريحات نقلها التلفزيون السوري أمس الأحد رفض الأسد البيانات الغربية بشأن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وقال إنها “کذبة سخيفة” علی حد تعبيره.
وقال روحاني اثر لقاء في طهران مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بحسب موقع الرئاسة الايرانية “ان السبيل الوحيد لانهاء الازمة السورية هو دعم الحکومة المرکزية في دمشق”.
والنظام الإيراني داعم رئيسي لبشار الاسد المجرم وقاتل شعبه وقد ارسل قطعان من ميليشياته يقاتلون الی جانب قوات النظام.
واضاف روحاني ان اولويات فرنسا وايران في سوريا هي نفسها لجهة القضاء علی “الارهاب” ومساعدة الشعب السوري.
لکن فرنسا تندد بشدة بالحملة العسکرية التي يشنها نظام بشار الاسد علی الغوطة الشرقية، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
وفي اتصال هاتفي الاحد، حض الرئيس ايمانويل ماکرون نظيره الايراني علی ممارسة “الضغوط الضرورية” علی النظام السوري لوقف هجماته علی الغوطة.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بأن ضربات استهدفت جبهات القتال قرب بلدة حرستا وقريتي بيت سوی وحوش الأشعري. وأضاف أن 45 شخصا قتلوا وأصيب 190 اليوم الاثنين.
وذکر الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله حليف الحکومة أن الجيش السوري سيطر علی قرية المحمدية علی الطرف الجنوبي الشرقي للمنطقة.
وتوعد بشار الأسد أمس الأحد بمواصلة قصف المدنيين في الغوطة رغم اعلان عن الهدنة لمدة 30 يوما.
وأعلنت روسيا قبل نحو أسبوع هدنة لخمس ساعات يوميا بشکل أحادي الجانب لکن الاشتباکات تواصلت خلال تلک الساعات ووصفتها دول غربية بأنها غير کافية.
وفي تصريحات نقلها التلفزيون السوري أمس الأحد رفض الأسد البيانات الغربية بشأن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وقال إنها “کذبة سخيفة” علی حد تعبيره.
نقلا عن ميدل إيست أونلاين
