الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأمريكا: إعلان 50 شركة عن استعدادها لخفض العلاقات التجارية مع النظام الإيراني

أمريكا: إعلان 50 شركة عن استعدادها لخفض العلاقات التجارية مع النظام الإيراني

0Shares

وفق الاخبار الواردة، أعلنت 50 شركة أستعدادها لخفض العلاقات التجارية مع النظام الإيراني.

قال برايان هوك، أحد كبار مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية، إن 50 شركة أعلنت استعدادها لخفض العلاقات التجارية مع إيران.

ولم یذکر برایان هوک أسماء هذه الشركات. وقال للصحفيين يوم الاثنين (2 یولیو/ تموز) إن هدف واشنطن هو الحصول على دعم مزيد من الدول لفرض العقوبات على طهران لجعل صادرات النفط الإيرانية في مستوى الصفر.

العقوبات تهدف منع صادرات النفط الإيراني

قال هذا المسؤول فی وزارة الخارجیة الآمریکیة: "هدفنا هو ممارسة مزيد من الضغط على النظام الايراني لإیصال ايراداته النفطية الى الصفر."
قد قال دونالد ترامب: هناک إنتاج کاف لمقاطعة نفط إيران.

تحذير أمريكي جديد بشأن فرض عقوبات على شراء النفط الإيراني

قال برايان هوك، وهو أحد كبار مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية: إن واشنطن تحاول التقليل من الاضطراب (الذي تسببه إنخفاض عرض إيران من النفط) في الأسواق العالمية، وصرح نحن متأكدون من وجود سعة کافیة من فائض النفط".

بعد انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية مع النظام الإیرانی، أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البلدان الأخرى مهلة 90- 180 يوماً لتطبیق العقوبات علی إیران؛ الموعد النهائي لفرض العقوبات هو 4 نوفمبر. دعا مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية في الأسبوع الماضي، الدول الأخرى إلى التوقف عن شراء النفط الإيراني بحلول یوم الرابع من نوفمبر هذا العام.

وقال المسؤول الأمريكي الذي کان قد تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته مع وسائل الإعلام، إن مشتریي النفط الإيراني لن يتم إعفاؤهم من العقوبات المحتملة في واشنطن، وأن تشدید العقوبات "هو أحد الأولويات الرئيسية لأمننا القومي".

وضع سوق النفط العالمية يجعل من الممكن فرض عقوبات على إيران

بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمیة الكبرى، صرح الرئيس دونالد ترامب بأن سوق الطاقة العالمي في وضع يسمح له بفرض عقوبات على إيران. و في مذكرة موجهة إلى وزراء الخارجية والخزانة والطاقة الآمریکیة، کتب السید ترامب أن "الاقتصاد العالمي، والزيادة في إنتاج النفط في بعض البلدان، وفائض الإنتاج في العالم"، جعله یستنتج أن من الممکن تقلیص لافت للنظر في مبيعات النفط الإيراني فی الأسواق العالمية.

البنوك التي تنتهك قانون العقوبات تخضع لعقوبات

وفقا للعقوبات الأمريكية، بعد ستة أشهر من انسحاب هذا البلد (نوفمبر 2018)، ينبغي على وزارة الخزانة الأمريكية مراجعة أداء مشتريي النفط الإيراني، وإذا لم يلتزموا بقانون العقوبات، فإن البنوك التي دفعت المال إلى البنك المركزي الإيرانی لشراء النفط (مثل البنوك الصينية أو الكورية أو الهندية) ستخضع للعقوبات.

تأتی جهود الولايات المتحدة لمرافقة المزيد من الدول لفرض عقوبات على إيران في حين دعا النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيری مؤخرا إلى شراكة القطاع الخاص لشراء النفط الخام لبلاده، وقال على القطاع الخاص تولی تصدیر النفط.

جهانغيری: هدف أميركا الأول هو منع إيران من بيع النفط

وقال جهانجيري النائب الاول لروحاني يوم الاحد 1 یولیو/تموز: "سيتم تزويد نفط إیران الخام في البورصة المحلية ويمكن للقطاع الخاص شراء وتصدير النفط بشفافية."

وقال جهانجيري "الهدف الاول للولايات المتحدة هو منع بيع النفط الايراني وبهذه الطريقة يمكن للقطاع الخاص شراء وتصدير النفط مباشرة من البورصة بشفافیة." تصدر إيران حالياً حوالي 2200000 برميل من النفط الخام، أي ما يقارب مليون برميل أكثر مما كان عليه فی فترة العقوبات قبل الاتفاق النووی.

وتشكل الصين والهند والاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية المشترين الرئيسيين للنفط الخام الإيراني، وسوف يعتمد تأثير الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية على إيران على مواكبة هذه الدول حكومة دونالد ترامب.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة