دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلی مساعدة معتقلي انتفاضة إيران، جاء ذلک فی کلمتها أمام مؤتمر «تبديل النظام في إيران- إلی الأمام مع ألف أشرف» والذي عقد في باريس بحضور السيد نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريکي والسيناتور توريسلي وجمع من ممثلي الجمعيات الإيرانية في أوروبا. وأشادت السيدة رجوي بالانتفاضة المبارکة للشعب الإيراني التي انتشرت بسرعة، لافتة إلی 142 مدينة شارکت بشجاعة وتضحية المنتفضين لنيل الحرية والديمقراطية وتقدمت بتحياتها لشهداء وآلاف من معتقلي الانتفاضة وقالت: لا شک أننا کلنا معا، نمضي قدما إلی الأمام حتی الإطاحة بهذا النظام الغارق في الفساد والجريمة. وأن النصر حليف الشعب الإيراني.
نطالب العالم بالاعتراف بنضالنا
رجوي دعت الجميع إلی مساعدة الشعب الإيراني في انتفاضته للخلاص من النظام الفاشي الديني وتحقيق الديمقراطية وسيادة الشعب، وأضافت: الشعب الإيراني يطالب الأمم المتحدة وکل العالم بالاعتراف بنضاله لإسقاط نظام ولاية الفقيه. إنه حق المواطنين الذين يناضلون في الصفوف الأمامية ضد النظام الذي يهدّد السلم والأمن في المنطقة والعالم. إنهم يطالبون الأمم المتحدة بالضغط علی الملالي لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضات.
الغضب العام فجر الانتفاضة
لفتت السيدة رجوي إلی أن الانتفاضة فجرها الغضب العام ضد ممارسات الملالي للنهب، ومن الفقر والبطالة والشرخ الطبقي، وأعمال القتل علی مدی 38 عاما، وأکدت قائلة: إنها حرکة من أجل حرية الشعب وسيادته لتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية. هذه الانتفاضة ليست ناجمة عن صراع بين الفصائل داخل الحکومة، بل علی النقيض من ذلک.
غينغرتيش: يجب عدم التسامح مع سلوک نظام الملالي
تنبؤ السيد نيوت غينغرتيش رئيس البرلمان الأمريکي السابق: «أن يزداد زخم الانتفاضة الايرانية، مشيرا إلی هذا الربيع والصيف يشکلان وقتا مهما للمظاهرات، وأکمل: «ان حکومات البلدان التي لديها إحساس بالمسؤولية يجب أن ترفض التسامح مع هذا النوع من السلوک حيال النظام الإيراني. ولأول مرة في الأسبوعين الماضيين، رأيت حکومات أوروبية لم تکن قد فعلت شيئا ولا بد من إجبارها علی قول شيء ما «. واضاف إن وجود بديل ديمقراطي برئاسة رجوي أکبر رأسمال.
توريسلي: حان وقت إنهاء کابوس الولي الفقيه
السيناتور توريسلي اخبر إن 8 آلاف شخص من المتظاهرين جری اعتقالهم وتعذيبهم وألقيت جثثهم أمام أبواب بيـوت أسرهم، وتساءل: کيف يعيش العالم مع هذا القمع، ويسکت علی امتلاک نظام الملالي للسلاح النووي وإثارته للحروب، وإرهابه وفقره لجيل آخر، وخاطب توريسلي ماي، و ماکرون، و مرکل، وترامب قائلا: هذه هي اللحظة، التي يجب خطفها لإنهاء هذا الکابوس الآن».
نطالب العالم بالاعتراف بنضالنا
رجوي دعت الجميع إلی مساعدة الشعب الإيراني في انتفاضته للخلاص من النظام الفاشي الديني وتحقيق الديمقراطية وسيادة الشعب، وأضافت: الشعب الإيراني يطالب الأمم المتحدة وکل العالم بالاعتراف بنضاله لإسقاط نظام ولاية الفقيه. إنه حق المواطنين الذين يناضلون في الصفوف الأمامية ضد النظام الذي يهدّد السلم والأمن في المنطقة والعالم. إنهم يطالبون الأمم المتحدة بالضغط علی الملالي لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضات.
الغضب العام فجر الانتفاضة
لفتت السيدة رجوي إلی أن الانتفاضة فجرها الغضب العام ضد ممارسات الملالي للنهب، ومن الفقر والبطالة والشرخ الطبقي، وأعمال القتل علی مدی 38 عاما، وأکدت قائلة: إنها حرکة من أجل حرية الشعب وسيادته لتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية. هذه الانتفاضة ليست ناجمة عن صراع بين الفصائل داخل الحکومة، بل علی النقيض من ذلک.
غينغرتيش: يجب عدم التسامح مع سلوک نظام الملالي
تنبؤ السيد نيوت غينغرتيش رئيس البرلمان الأمريکي السابق: «أن يزداد زخم الانتفاضة الايرانية، مشيرا إلی هذا الربيع والصيف يشکلان وقتا مهما للمظاهرات، وأکمل: «ان حکومات البلدان التي لديها إحساس بالمسؤولية يجب أن ترفض التسامح مع هذا النوع من السلوک حيال النظام الإيراني. ولأول مرة في الأسبوعين الماضيين، رأيت حکومات أوروبية لم تکن قد فعلت شيئا ولا بد من إجبارها علی قول شيء ما «. واضاف إن وجود بديل ديمقراطي برئاسة رجوي أکبر رأسمال.
توريسلي: حان وقت إنهاء کابوس الولي الفقيه
السيناتور توريسلي اخبر إن 8 آلاف شخص من المتظاهرين جری اعتقالهم وتعذيبهم وألقيت جثثهم أمام أبواب بيـوت أسرهم، وتساءل: کيف يعيش العالم مع هذا القمع، ويسکت علی امتلاک نظام الملالي للسلاح النووي وإثارته للحروب، وإرهابه وفقره لجيل آخر، وخاطب توريسلي ماي، و ماکرون، و مرکل، وترامب قائلا: هذه هي اللحظة، التي يجب خطفها لإنهاء هذا الکابوس الآن».
