سفارة النظام الإيراني في برلين هي مرکز لتوجيه وتوسيع شبکة التجسس والإرهاب للنظام الإيراني في ألمانيا وأوروبا
قال متحدث باسم مکتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا في کارلسروه إنه تم تفتيش اليوم أماکن إقامة وأماکن عمل 10 أفراد يشتبه في تورطهم في التجسس لأحد أجهزة المخابرات الإيرانية. ويشتبه في أنهم يقومون بأعمال مراقبة وتجسس ضد أهداف سواء الأفراد والأماکن في ألمانيا. ووفقا لتقارير لوسائل الاعلام، يشتبه فی أن هؤلاء الاشخاص يقومون بمهمات لقوة القدس الإرهابية التابعة لقوات الحرس للنظام الايرانی.
إن الکشف عن هذا التجسس والشبکة الإرهابية في ألمانيا يؤکد بوضوح حقيقة أن النظام الإيراني قد استغل سياسة الاسترضاء لتوسيع شبکته الإرهابية والتجسسية في ألمانيا في السنوات الماضية. وهذه الأنشطة لا تعرّض أمن اللاجئين الإيرانيين للخطر في أوروبا فحسب، بل تشکل أيضا تهديدا خطيرا للأمن الداخلي في ألمانيا والبلدان الأوروبية الأخری.
ويستخدم النظام الإيراني سفارته في برلين تحت ستار العلاقات الدبلوماسية لتوسيع شبکته التجسسية والإرهابية في ألمانيا. وأکدت الجهات الأمنية الألمانية أن سفارة النظام الإيراني في برلين هي مرکز الأنشطة الخبيثة للنظام الإيراني في ألمانيا. وجاء في آخر تقرير أصدره المکتب الاتحادي لحماية الدستور: «إن المکتب الرسمي لوزارة المخابرات والأمن في السفارة الإيرانية في برلين يؤدي دورا هاما في أنشطة المراقبة التي تقوم بها الأجهزة السرية. وبالاضافة الی القيام بانشطته الاستخباراتية المستقلة، يتعين عليه تقديم الدعم للأنشطة التی يقوم بها مقر وزارة الداخلية فی طهران».
ويؤکد مکتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا أن «الطريق الوحيد لوضع حد لظاهرة الإرهاب المشؤومة من قبل النظام الإيراني في ألمانيا هو إغلاق سفارته. وهذا مرکز لتوسيع الإرهاب والتطرف. يجب طرد عناصر النظام الايراني وجواسيسه من المانيا ».
وحذر مسؤولو حماية الدستور الألمانية دوما من أنشطة المخابرات الإيرانية في ألمانيا، وذکروا أن أنشطة المراقبة التي تقوم بها وزارة المخابرات ترکز علی منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني الإيراني للمقاومة الإيرانية.
إن الکشف عن هذا التجسس والشبکة الإرهابية في ألمانيا يؤکد بوضوح حقيقة أن النظام الإيراني قد استغل سياسة الاسترضاء لتوسيع شبکته الإرهابية والتجسسية في ألمانيا في السنوات الماضية. وهذه الأنشطة لا تعرّض أمن اللاجئين الإيرانيين للخطر في أوروبا فحسب، بل تشکل أيضا تهديدا خطيرا للأمن الداخلي في ألمانيا والبلدان الأوروبية الأخری.
ويستخدم النظام الإيراني سفارته في برلين تحت ستار العلاقات الدبلوماسية لتوسيع شبکته التجسسية والإرهابية في ألمانيا. وأکدت الجهات الأمنية الألمانية أن سفارة النظام الإيراني في برلين هي مرکز الأنشطة الخبيثة للنظام الإيراني في ألمانيا. وجاء في آخر تقرير أصدره المکتب الاتحادي لحماية الدستور: «إن المکتب الرسمي لوزارة المخابرات والأمن في السفارة الإيرانية في برلين يؤدي دورا هاما في أنشطة المراقبة التي تقوم بها الأجهزة السرية. وبالاضافة الی القيام بانشطته الاستخباراتية المستقلة، يتعين عليه تقديم الدعم للأنشطة التی يقوم بها مقر وزارة الداخلية فی طهران».
ويؤکد مکتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا أن «الطريق الوحيد لوضع حد لظاهرة الإرهاب المشؤومة من قبل النظام الإيراني في ألمانيا هو إغلاق سفارته. وهذا مرکز لتوسيع الإرهاب والتطرف. يجب طرد عناصر النظام الايراني وجواسيسه من المانيا ».
وحذر مسؤولو حماية الدستور الألمانية دوما من أنشطة المخابرات الإيرانية في ألمانيا، وذکروا أن أنشطة المراقبة التي تقوم بها وزارة المخابرات ترکز علی منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني الإيراني للمقاومة الإيرانية.
مکتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في ألمانيا – برلين
16 يناير (کانون الثاني) 2018
16 يناير (کانون الثاني) 2018
