قال رئيس مجلس شورى النظام قاليباف، يوم الأحد، 9 مايو، في خطاب له في المجلس بشأن محادثات فيينا، إن محادثات فيينا مستمرة مع العديد من التقلبات. تُنشر أخبار ذات يوم لتقدم المفاوضات وفي اليوم التالي أخبار للخلافات. نسعى إلى الرفع الفعلي الكامل والفوري لجميع العقوبات.
وأضاف: "بدلاً من المبالغة في الطلبات والمماطلة في المفاوضات، على أعداء النظام عدم تأخير رفع العقوبات من خلال الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل وعملي. نطلب من فريق التفاوض للمطالبة بحقوق النظام في إطار السياسات المرسومة (من قبل خامنئي) والحذر من الخداع الذي حدث في الماضي.
وتابع: أدى قانون العمل الاستراتيجي لرفع العقوبات إلى فتح أقفال الصناعة النووية. ويجب الحفاظ على الوحدة (من قبل مسؤولي النظام) حتى تصل المفاوضات إلى نتيجة ويجب مراعاته.
وهاجم قاليباف وزير خارجية النظام ظريف وقال: "التصريحات ضد قاسم سليماني هي ازدواجية غير مهنية وغريبة للقوة الميدانية وقوة الدبلوماسية. ان دم قاسم سليماني يكشف تيار المنبهر بالغرب ويجفف جذوره.
ويعتبر البرلمان أن من واجبه اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع مرتكبي هذه الأعمال غير المدروسة (ملف صوتي ظريف) واستخدام صلاحياته القانونية في هذا الشأن.
والتمس قاليباف من الناخبين المشاركة في مسرحية الانتخابات قائلا: "أريد أن أذكر الناس أن وجودهم في الساحة الانتخابية سيحل مشاكل البلاد وهو مطالب كل الحريصين على النظام"!.
وكان عضو هيئة رئاسة المجلس، موسوي لاركاني، في مقابلة مع وكالة أنباء مجلس شورى النظام، قد أعلن عن بدء الجلسة المغلقة للبرلمان اليوم، وقال: "في هذه الجلسة، هناك قضايا تتعلق بمحادثات فيينا أيضًا. حيث سيتم مناقشة الملف الصوتي الذي أصدره وزير الخارجية ".
في اليوم نفسه، هاجمت صحيفة "جمهوري" مجلس صيانة الدستور التابع لخامنئي وكتبت: "ما كان بعض السادة يتابعونه لفترة طويلة كان انتخابات مدروسة بفائز محدد مسبقًا، وهو نوع من إجراء الانتخابات وفق ما نخطط لها ونخشى من أن يتم فرز اصوات الناخبين بنفس الطريقة.
