الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعباس داوري : انتفاضة عام 2017-2018 هي استمرار لثورة الشعب الإيراني ضد...

عباس داوري : انتفاضة عام 2017-2018 هي استمرار لثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه في عام 1979

0Shares

 
متابعة – الرياض الإلکتروني

 

أکد عباس داوري رئيس لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تصريح صحفي له في ذکری ثورة الشعب الإيراني ضد نظام الشاه . کانت ثورة الشعب الإيراني أحد اکثر ثورات القرن أصالة . نظام الشاه کان أحد الأنظمة الدکتاتورية المطلقة التي وجب حينها إسقاطه والإطاحة به. لأن نظام الشاه کان نتاج انقلاب استعماري ضد الزعيم الوطني للشعب الإيراني الدکتور محمد مصدق.
وحظی انقلاب الشاه الاستعماري بدعم وتأييد کاملين من رجال الدين أمثال کاشاني والخميني وبعد حصول الانقلاب علی حکومة السيد مصدق الوطنية لم تعد هناک أي علاقة تربط الشعب مع نظام الشاه . وکانت کل مطالب الشعب الايراني هي اسقاط نظام الشاه وبخاصة عندما قام الشاه المجرم باعدام مؤسسي وقادة المنظمات والاحزاب الوطنية والشعبية ومنها منظمة مجاهدي خلق . وبهذه الطريقة قام الشاه وجهاز السافاک بتمهيد الطريق لتفريغ الساحة السياسية من القادة الحقيقيين للشعب الايراني . وهذا کان أحد الاسباب الرئيسية التي مکنت الخميني من رکوب موجة الانتفاضة العارمة وسرقة قيادتها وخطفها لنفسه .
وأضاف السيد عباس داوري : أن انتفاضة ديسمبر2017 إنها امتداد لثورة الشعب الايراني ضد نظام الشاه في عام 1979. نظام الشاه في إيران کان نظاما دکتاتوريا مرتبطا بالاستعمار و تم تدمير جميع الاحزاب السياسية علی اثر هذه الديکتاتورية . ولهذا السبب ثار الشعب الايراني ضد الشاه بشعارت الحرية والاستقلال . ولکن بسبب تفکک منظمة مجاهدي خلق ووجود قادتها في السجون آنذاک استطاع الخميني وشبکة الملالي المرتبطين به في جميع ارجاء إيران عن طريق التواطؤ والمساومات وعمليات البلطجة والتشبيح أن ينجحوا في اعمالهم الرامية لرکوب أمواج الانتفاضة العارمة والوصول إلی السلطة.
نعم في مساومة واحدة أصبح واضحا بشکل تام رکوب الخميني علی کرسي السلطة وسرقته لحق الشعب الايراني في تقرير مصيره .
وشدد عباس داوري في إجابته علی سوال حول علاقة انتفاضة ديسمبر 2017 مع ثورة عام 1979 قائلاً : الحقيقة هي أن نظام ولاية الفقيه الذي أسسه الخميني هو اجرامي وضد الشعب الايراني أکثر بمئة مرة من نظام الشاه الديکتاتوري . ولکن هذه الجرائم لا تقل اهمية عن جرائم الشاه ونظامه .لان هذين النظامين احدهما استمرار للاخر والنظام الثاني (اي نظام ولاية الفقيه )قام بتکميل وانهاء جرائم النظام الاول( اي نظام الشاه ).
ثورة عام 1979 ضد الشاه تم خطفها من قبل الخميني ورجال الدين الدجالين والشعار الرئيسي لتلک الثورة أي الحرية وحکم الشعب للشعب لم يتحقق حتی الآن . لذالک فان 4 عقود من الصراع مع هذا النظام ومن بينها انتفاضة ديسمبر عام 2017 هذه الانتفاضة الرائعة هي استمرار لانتفاضة عام 1979 . کان هناک تحالف تاريخي موجود بين الشاه والملا (رجال الدين ) وحتی الآن فان هذا التحالف قائم وموجود وشعبنا الايراني دفع خلال الـ 4 عقود الماضية تکاليف هذا التحالف . سياسة المهادنة مع نظام القرون الوسطی هذا ليست سوی دفع لتحالف مخزي ومشين حيث وضع حق سيادة الشعب علی رأس جدوله في حين أن أکبر ضمان لحق سيادة الشعب مرتبط بمصيره .
واضاف رئيس لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في نهاية حديثه يقول : ان هذه الانتفاضة هي استمرار لصراع دام 38 عاما بين شعبنا مع هذا النظام . وهناک مکانة خاصة في قلب الشعب الايراني النابض لهذه الحرکة طيلة الـ 4 عقود الماضية. وبخاصة قيادة المقاومة الايرانية التي ظلت ثابتة وراسخة في صدقها و تضحيتها في سبيل شعبها . ولم تتنازل ابدا عن مبادئها وثوابتها حتی في اصعب الظروف . من خلال نظرة واحدة الی الماضي نستطيع ان نتصور المستقبل . وعلی مدی السنوات ال 38 الماضية، کانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، جنبا إلی جنب مع حلفائها في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ،و علی الرغم من جميع الصعب والمعوقات کانت تقف في کفة الصراع مع هذا النظام .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة