في تقرير مفصل نقلًا عن سلطات الولايات المتحدة كتبت صحيفة واشنطن تايمز تقول: تحالف النظام الإيراني والقاعدة مع البعض يشكل تهديدًا غير مقبول للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة كما يمهد الطريق ويوفر أرضية ممكنة للويالات المتحدة لتبرير قانوني لمواجهة عسكرية مع النظام الإيراني والميليشيات التابعة له بالوكالة.
وجاء في جوانب من هذا المقال:
تحذر السلطات في إدارة ترامب أن العلاقة طويلة الأمد والغامضة بين النظام الإيراني والقاعدة تحولت إلى تهديد أمني عالمي غير مقبول وتوفر الحكومة الإيراينة الأمن لأعضاء القاعدة بشكل سري مقدمة المأمن السري للعناصر رفيعة المستوى فيها كما توفر المال والسلاح لمقاتلي القاعدة في الشرق الأوسط بأسرها.
وكتبت هذه الصحيفة تقول: بعد خروج داعش من دائرة الضوء تفيد التقارير أن الإدارة الأمريكية ركزت بشكل متزايد على التحالف غير المتوقع بين النظام الإيراني والقاعدة. كما تؤكد بعض المصادر أن هذه القضية من شأنها أن تمهد الطريق وتوفر أرضية ممكنة لتبرير قانوني لمواجهة عسكرية مع النظام الإيراني والميليشيات التابعة له بالوكالة. وسابقًا كان شك يساور القضية أن النظام الإيراني له مصالح مشتركة مع القاعدة والمجاميع المتطرفة في المنطقة، غير أن سلطات الولايات المتحدة تشير إلى أن الاتجاه الواحد للمصالح الإستراتيجية لهما والعداوة المشتركة ضد الولايات المتحدة، أديا إلى هذا التعامل السري بينهما.
وتعيد واشنطن تايمز إلى الأذهان قرار الجواز للقوة العسكرية بعد الحادث الإرهابي في 11سبتمبر/أيلول والمصادق عليه في الكونغرس الأمريكي وكتبت تقول: تؤكد السلطات القانونية وأعضاء الكونغرس أنه وفي حالة تعرض الأمن الأمريكي والإسرائيلي لتهديدات مترتبة على التعامل السري بين النظام الإيراني والقاعدة وعدم تأثير العقوبات الاقتصادية في تغيير التصرف للنظام الحاكم في إيران، فمن شأن هذا القرار أن يستخدم مرة أخرى من قبل الإدارة الأمريكية. وتصرح السلطات الأمريكية أن هناك كومة من الوثائق الدامغة تشير إلى أن القاعدة والنظام الإيراني اتخذا القرار للتعامل مع البعض بشكل مدبر.
وأضافت الصحيفة قائلة: تؤكد السلطات أن ذلك اتحاد لا يمكن تحمله من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وقال ناتان سيلز المنسق في شؤون الإرهاب في الخارجية الأمريكية: لقد وفر النظام الإيراني ومنذ 11سبتمبر/أيلول حتى اليوم لأعضاء القاعدة الأمن وحرية العمل ويرفض إعادة هؤلاء الإرهابيين لتحاكمهم الولايات المتحدة.
وبردلي بومن المدير الأقدم في مركز القوة العسكرية والسياسية لمؤسسة الدفاع عن الحريات هو الآخر الذي قال: «يعمل دونالد ترامب عملًا صحيحًا حيث يركز على نطاق شامل من النشاطات الشريرة لنظام طهران ومن شأن ذلك التركيز أن يكون على الدعم طويل الأمد لهذا النظام للقاعدة …».
وتابعت واشنطن بوست تقريرها وقالت: في الأسبوع المنصرم أوضح دونالد ترامب أن البيت الأبيض يركز على علاقة النظام الإيراني مع الإرهابيين بشكل تام مؤكدًا أن المزيد من الإجراءات على الأبواب.
وفي كلمته السنوية تحدث عن ظروف بلاده حيث قال: «لقد عملت إدارتي بكل حزم لتواجه حكومة وهي أكبر راعية للإرهاب في العالم أي النظام المتطرف الحاكم في إيران. من أجل أن نضمن أن هذه الدكتاتورية الفاسدة لن تمتلك الأسلحة النووية أبدًا. وأنا أخرجت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران. وفي الخريف الماضي، فرضنا أصعب عقوبات لم تتحملها حكومة من قبل.
ولن نغض الطرف على النظام الذي يهتف بشعار ”الموت لأمريكا“ ويهدد بالإبادة ضد اليهود».
كلمة سنوية للرئيس الأمريكي
لقد عملت إدارتي بكل حزم لتواجه حكومة وهي أكبر راعية للإرهاب في العالم أي النظام المتطرف الحاكم في إيران. إنه نظام متطرف ويرتكب أعمالًا سيئة للغاية. من أجل أن نضمن أن هذه الدكتاتورية الفاسدة لن تمتلك الأسلحة النووية أبدًا، أنا أخرجت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران. وفي الخريف الماضي، فرضنا أصعب عقوبات لم تتحملها حكومة من قبل. ولن نغض الطرف على النظام الذي يهتف بشعار الموت لأمريكا ويهدد بالإبادة ضد اليهود.
