الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةمقالاتنشاطات معاقل الانتفاضة تغطي إيران کلها

نشاطات معاقل الانتفاضة تغطي إيران کلها

0Shares

بقلم :  شيماء رافع العيثاوي

 

لاتسمح معاقل الانتفاضة من خلال نشاطاتها المتواصلة والتي توجه من خلالها ضرباتها القاصمة لمختلف مراکز نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، بأن يخلد قادة ومسٶولي هذا النظام للراحة والاطمئنان، بل إنهم يواصلون هذه النشاطات بصورة تٶکد على العزم الکامل على الاستمرار بها حتى تحقيق الهدف الاکبر وذلك بإسقاط النظام.

هذا النظام وبعد أن سعى للإيحاء من إنه قد أخمد الانتفاضة وحقق التفوق عليها، فقد جاءت نشاطات هذه المعاقل الشجاعة وهي تدك القواعد والمراکز القمعية للنظام لتثبت أمام العالم کذبه وتٶکد على إستمرار الانتفاضة حتى تحقيق نصرها المٶزر بتغيير النظام جذريا.

على الرغم من الاحتياطات الامنية غير العادية التي يتخذها النظام من أجل الحيلولة دون توجيه ضربات له وقيامه بنصب کاميرات مراقبة في مختلف الاماکن ولاسيما التي تخصه إلا إنه ومع ذلك فقد أضرم أعضاء معاقل الانتفاضة بكل شجاعة وإقدام النار في قاعدة للبسيج  بمدينة مشهد  في شمال إيران وصورتين لخامنئي وخميني بمدينة زاهدان مركزمحافظة سيستان وبلوشستان  ومدينة بندرعباس مركزمحافظة هرمزغان في جنوب إيران وصوروا عملياتهم الجريئة التي تؤثر في خرق أجواء الكبت السائدة من قبل النظام كما نفذوا عملياتهم بترديد شعار "الموت لخامنئي والتحية لرجوي". ولاريب من إن تنفيذ هکذا مهمام وعمليات بطولية جريئة في شمال وجنوب إيران وخلال يوم ووقت واحد، يدل على قوة وثبات هذه المعاقل وعلى قدرتها التنظيمية الفائقة وفي نفس الوقت على خوف ورعب وتخبط وإرتباك النظام.

نشاطات معاقل الانتفاضة التي باتت تغطي سائر أرجاء إيران وتواصل على توجيه ضرباتها المميتة للنظام بلاهوادة، فإن ذلك يٶکد على إن الاوضاع لم تعد تسير کما يسعى النظام للإيحاء بذلك وإنه يواجه ظروفا وأوضاعا صعبة ويمر بمرحلة إستثنائية صار خلالها يفقد قواه ويتراجع دوره على مختلف الاصعدة وإنه وفي الوقت الذي يوجه فيه أبطال معاقل الانتفاضة ضرباتهم القوية للنظام، فإن المقاومة الايرانية تقوم وفي نفس الوقت بفضح النظام وکشفه أمام العالم کله من خلال فعالياتها ونشاطاتها الاعلامية والسياسية المستمرة، والتي تغطي بلدانا کثيرة في سائر أرجاء العالم.

النظام الايراني يواجه اليوم مرحلة متقدمة ونوعية من النضال الذي تخوضه منظمة مجاهدي خلق حيث تسعى خلاله ربط النضال الداخلي المٶثر والفعال بالخارجي المتواصل بلاهوادة، وبقدر مانجد من تطور وتقدم في النضال الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية ضد النظام فإن الاخير يواجه أوضاعا غير مسبوقة يغلب عليها التخبط والقلق والتراجع والانکسار والهزيمة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة