الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيران جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، بومبيو: الشعب الإيراني يرفض...

جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي، بومبيو: الشعب الإيراني يرفض الطموحات التوسعية لقاسم سليماني وخامنئي

0Shares

في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي رد مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي على أسئلة طرحها السيناتورات فيما يتعلق بالنظام الإيراني والإستراتيجية الأميركية تجاهه.

وقال بمبيو: من ضمن أهدافنا في السياسة الخارجية هو إيقاف جميع النشاطات العدوانية والشريرة للنظام الإيراني. وبدأ يؤثر كل من حملتنا لممارسة الضغط المالي وانسحابنا من الاتفاق النووي ودعمنا الكامل للشعب الإيراني الذي ذكرته في كلمتي يوم الأحد الماضي. اليوم تواجه إيران تحديا اقتصاديا عظيما. هناك تركيبة اقتصادية غير مؤهلة في إيران. ويقوم هذا النظام بالإرهاب من خلال حزب‌الله اللبناني والميليشيات الشيعية في العراق واليمن. يقوم النظام الإيراني بالاغتيالات في البلدان الأوروبية ويقدم دعما كبيرا لبشار الأسد في سوريا. ويكلف كل ذلك ثمنا باهظا. ويعلم الشعب الإيراني أنه يرغب عن هذا النموذج وهو ليس بما يرغب فيه ويتوق إليه. ويرفض الشعب الإيراني هذه الطموحات التوسعية التي يصر عليها خامنئي وقاسم سليماني. ونظرا لوجود حكومة فاسدة في إيران لا بد من اتخاد قرارات أساسية بشأن إيران وتعود مسألة اتخاذ القرارات هذه إلى الشعب الإيراني.

بومبيو: واجبنا هو الحد من انتشار القنبلة النووية من قبل النظام الإيراني

وردا على سؤال آخر طرحه السيناتورات أكد مايك بومبيو قائلا: لا نريد أن تمتلك إما إيران وإما كوريا الشمالية القدرة على نشر القنبلة النووية وتخصيب اليورانيوم أو إنتاج البرنامج التسليحي النووي. وهذا واجبنا.

وفيما يتعلق بسؤال حول اجتماع دونالد ترامب مع فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي رد قائلا:

عليّ أن لا أكشف مضمون الحوارات ولكن يمكنني القول إنني وكلما تحدثت مع الرئيس ترامب سواء قبل اجتماع هلسنكي أم بعده، كلما كانت إيران قضية رئيسية فيما يتعلق بالسياسة الأميركية في سوريا حيث كنا نركز عليها مؤكدا أنه سيبقى على هذه الحالة.

بومبيو: يسأل الكثيرون منا كيف نتعامل ونواجه الأعمال العدوانية والشريرة للنظام الإيراني؟

وردا على سؤال فيما يتعلق بتداعيات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي قال مايك بومبيو:

سؤال كان الرئيس دونالد ترامب يواجهه هو هل يعتبر الاتفاق النووي مناسبا ومفيدا له بما فيه الكفاية؟ وهو استنتج في نهاية المطاف أن الاتفاق غير مناسب مشيرا إلى أنه أسوأ اتفاق منذ فجر التأريخ. واستخلص، نحن ومن خلال إعادة النظر على جميع القضايا، سوف نكون في موقع أفضل، بشأن مجموعة من القضايا، ولا الملف النووي فقط، وإنما البرنامج الصاروخي والأعمال العدوانية والشريرة للنظام الإيراني في كل العالم بأسره. صحيح أنه لم ترافقنا الدول الأوروبية الثلاث الآن ولكن هناك الكثيرون معنا، الإمارات والسعودية والبحرين وبقية البلدان الأوروبية الصغيرة. ويتصل بنا الكثيرون ويسألون كيف تتعاملون وتواجهون الأعمال العدوانية والشريرة والتهديد النووي للنظام الإيراني.

وبدوره قال السيناتور غاردنر لمايك بومبيو: لقد ألقيتم كلمة جيدة للغاية يوم 22تموز/ يوليو بشأن السياسة حول إيران في مكتبة ريغان، ولو حذفتم مفردة إيران وبدّلتم بها مفردة كوريا الشمالية، هل كان ذلك يبين العلاقة مع كوريا الشمالية في الحقيقة؟

مايك بومبيو: كانت الكلمة طويلة وأعتقد من شأنهما أن تكونا مماثلتين في الكثير من الأبعاد والمجالات غير أنه هناك اختلاف فيما يتعلق بقابلية البرنامج النووي لهما ولكن طبيعة كلا النظامين واحدة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة