الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانفي غياب سلطة قضائية مستقلة تقوم أم سجين سياسي بإحراق نفسها

في غياب سلطة قضائية مستقلة تقوم أم سجين سياسي بإحراق نفسها

0Shares

في غياب سلطة قضائية مستقلة في إيران  يضطر الآباء والأمهات الإيرانيون إلى القيام بأعمال غير طبيعية لإيصال أصواتهم. يوم الاثنين 2 يوليو 2018  أقدمت أم السجين السياسي «هدايت عبدالله بور» المحكوم عليه بالإعدام على إحراق  نفسها لإظهاراحتجاجها أمام قائممقامية مدينة اشنوية بمحافظة آذربايجان الغربية ومن حسن الحظ لم تنجح بذلك.

راجعت السيدة «مرجان بهروزي» التي اعتقلت عناصر المخابرات ابنها الثاني باسم «فرهاد» قائممقامية  اشنوية لمتابعة والإجابة من قبل المسؤولين بشأن أبنائها.

ولكن بعد عدم الإجابة من قبلهم  احتجاجاً على تقاعسهم وغموض مصير أبنائها سكبت البنزين على جسمها واعتزمت إحراق نفسها لكن من حسن حظ  منعها الناس الموجودون حولها من ذلك.

يوم السبت 30يونيو اقتحمت عناصر المخابرات منزل والد السجين السياسي هدايت عبدالله بور المحكوم عليه بالإعدام وبعد تفتيش المنزل اعتقلت  شقيقه «فرهاد عبدالله بور» ونقلته إلى مكان مجهول. ويقال إنه نُقل إلى دائرة المخابرات بورامين بعد تعرضه للتعذيب.

وحُكم على «هدايت عبدالله بور» بالإعدام في ديسمبر 2017 للمرة الثانية في محكمة أرومية. وهو الآن بانتظارالإعدام في سجن أرومية.

ووفقاً لأقارب العائلة أن والد العائلة «أبو بكر»  تم استدعائه واستجوابه في الأيام الماضية. في غياب سلطة قضائية مستقلة حاولت السيدة بهروزي لإحراق نفسها للاحتجاج على الوضع.

سبق ان  كانت أم ووالد السجين السياسي رامين حسين بناهي  المحكوم عليه بالإعدام هددا بإحراق نفسهما  أمام دائرة مدينة سنندج  بسبب غياب سلطة قضائية مستقلة واحتجاجا على الظلم. وقامت عناصر المخابرات باعتقالهما.

وبصرف النظر عن رامين هناك أيضا ابن آخر وصهرهذه العائلة أيضا في السجن. وتتعرض أسرة حسين بناهي لضغوط شديدة  من قبل وزارة المخابرات بحيث انتحرت إبنة شقيقة رامين« السيدة نشتمان حسين بناهي»  وفقدت حياتها لنفس السبب.

في غياب نظام قضائي مستقل في إيران نرى الآباء والأمهات الذين يرون أبنائهم الأبرياء  يتعرضون للإعدام  لا توجد وسيلة للجوء إلى مثل هذه التدابير لجلب الانتباه وإستغاثة  الرأي العام.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة