وجه أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزب الجمهوري رسائل إلى سفارات كل من بريطانيا و فرنسا و ألمانيا في الولايات المتحدة، يحذرون فيها من تجاهل العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وتشدد الرسائل على أن العقوبات الأميركية ليست قراراً حكومياً فحسب، بل هي ناجمة عن القوانين الفيدرالية التي اتخذها الكونغرس، وأن محاولات تجاهلها من جانب البلدان الأوروبية ستؤدي إلى عواقب.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أعلن، في وقت سابق، عن نيته استئناف كل العقوبات ضد إيران، بما فيها العقوبات ضد الدول الأخرى التي تتعاون مع طهران على خلفية انسحاب بلاده من الاتفاق النووي.
ولتهدئة المخاوف بشأن القرار الأميركي، ذكرت وسائل إعلام رسمية حكومية إيرانية، السبت، أن إيران تعتزم تقديم حوافز تتعلق بالأسعار والضرائب لمستثمري القطاع الخاص لتولي مشروعات الدولة المعطلة والمساعدة في دعم الاقتصاد مع مواجهة البلاد للعقوبات الأميركية وانسحاب الكثير من الشركات الأجنبية.
وأدت العودة المتوقعة للعقوبات إلى تراجع سريع في قيمة العملة الإيرانية، وإلى احتجاجات من التجار الموالين بشكل تقليدي للنظام الإيراني، وإلى غضب عام من مزاعم التربح.
إقرأ أيضا:
السيناتور ليندسي غراهام: يجب أن يقف الأوروبيون إلى جانب الشعب الإيراني وليس بجانب الملالي