ألمح مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، أن حمزة بن لادن -نجل زعيم تنظيم القاعدة الأسبق أسامة بن لادن- ربما ذهب إلى إيران، في خضم قيادته المحتملة للتنظيم.
وتعليقًا على إعلان الولايات المتحدة مكافأة مالية للإدلاء بمعلومات عن حمزة بن لادن، رجح إيفانوف أن يكون حمزة موجودًا في المنطقة الحدودية الواقعة بين باكستان وأفغانستان.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي: ”إن حمزة ربما استطاع أيضًا الذهاب إلى إيران”. وفقًا لما ذكر تقرير لشبكة ”بي بي سي“.
وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة مالية قدرها مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على حمزة بن لادن، معتبرة إياه القائد المحتمل لتنظيم القاعدة.
ونشرت السلطات الأمريكية عبر الموقع الحكومي ”مكافآت للعدالة“ صورًا لحمزة بن لادن برفقة بيان المكافأة باللغات العربية، الفارسية، الأوردية والإنكليزية، بعنوان: ”مطلوب.. مكافأة تصل إلى مليون دولار“.
وكان حمزة بن لادن قد توعد الولايات المتحدة في تسجيل صوتي، بشن هجمات داخل أراضيها وخارجها، وهدد بالانتقام لوالده الذي قتل مطلع مايو 2011 في منزل كان يقيم فيه وعائلته في بلدة ”أبوت آباد“، قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
واتهمت تقارير لمنظمات دولية إيران بإيواء عناصر من تنظيم القاعدة ، فيما أشارت بعض الأجهزة الاستخباراتية الغربية بتورط نظام طهران في دعم وتدريب أعضاء بتنظيم القاعدة؛ لشن هجمات في دول المنطقة.
وأكد نائب وزير الخارجية الأمريكي، جاي سوليفان، في ديسمبر الماضي، على تعهد واشنطن بمكافحة ميليشيات إيران وداعش والقاعدة التي تنشر الإرهاب دون رادع، داعيًا حلفاء الولايات المتحدة إلى الانضمام إليها في هذه الجهود.
