حجب تلغرام يأتي خوفا من اندلاع الانتفاضة وعدم القدرة علی السيطرة علی الانتفاضات الشعبية
يوم الاثنين ، 30 أبريل، أعلن القضاء في النظام الإيراني: «علی جميع مزوّدي خدمة الإنترنت في البلاد … تطبيق الحجب الکامل علی الموقع الإلکتروني وتطبيق تلغرام للتواصل الاجتماعي اعتبارا من 30 أبريل 2018 … يجب تطبيق الحظر بحيث يصبح الوصول إلی محتوی هذه الشبکة في البلد عن طريق أي برنامج وتطبيق (بما في ذلک أداة کسر الحجب، وما إلی ذلک) أمرا متعذرا، فسيخضع انتهاک هذا الطلب للملاحقة القضائية».
إن لجوء الحکام المجرمين في إيران إلی حملة القمع الواسعة الانتشار علی الإنترنت، أولاً وقبل کل شيء، يأتي نتيجة مخاوف النظام من اندلاع انتفاضة شعبية وعجزه عن التعامل مع الانتفاضات التي استمرت وتوسعت علی الرغم من الإجراءات القمعية الهائلة. وذکر إعلان القضاء أن سبب حجب تلغرام هو استخدام الشباب هذه الشبکة فيما سماه «بالاضطرابات في ديسمبر الماضي» وتنظيم وتوجيه «العديد من الأعمال المخالفة للأمن» و«الدعاية ضد النظام من خلال هذا التطبيق لارسال الرسائل».
ويتضح من إعلان قضاء النظام الکهنوتي أن أجنحة النظام المختلفة، بما في ذلک روحاني وحکومته، قد شارکت في هذا القرار القمعي. ووفقًا للإعلان، «تمت مناقشة الموضوع في اجتماعات مختلفة للخبراء وبحضور متخصصين وممثلين عن المنظمات ذات الصلة، کما أنهم أعلنوا رأيهم التخصصي بشأن ضرورة حجب هذه الشبکة واستمرار عملها».
إن المقاومة الإيرانية تدين بقوة هذه التدابير القمعية وتدعو عامة الناس، خاصة الشباب في جميع أنحاء البلد للاحتجاج علی قمع حرية الإنترنت وحجب تلغرام وتطالب مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة، مثل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وکذلک المراجع الدولية لحقوق الإنسان وحرية التعبير بأن تدين بشدة هذه القرصنة الإلکترونية وقمع الاتصالات، الذي ينتهک العديد من الاتفاقيات الدولية، وأن يتخذوا الخطوات اللازمة لمواجهة هذه الانتهاکات الدولية فضلا عن ضمان حرية وصول المواطنين الإيرانيين إلی الإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعي واتصالات آمنة.
وکان صادق لاريجاني کبير جلادي السلطة القضائية في النظام الکهنوتي، قد أکد قبل أيام: «ان شبکة التواصل الاجتماعي أصبحت في خدمة نظام السلطة ومجاهدي خلق لتخريب أرکان النظام. (وکالة أنباء إيلنا الرسمية – 25 ابريل). کما کانت وکالة أنباء قوات الحرس المسماة بـ فارس قد وصفت في 6 ابريل، تطبيق تلغرام بأنه آلية تهدّد الأمن الوطني للبلد، وتثير التمرد والاضطرابات وبث روح خيبة الأمل واليأس والتشاؤم في المجتمع…
من جهته قال علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية لمجلس شوری النظام: إن تطبيق تلغرام وبسبب «دورها المخرب في أزمات العام الماضي في البلد، مصيره مرتبط بأمن النظام و… يشکل خطرا أمنيا وخاصا علی الجمهورية الاسلامية». وأن القرار لحجبه قد «اتخذ في أعلی مستوی» (التلفزيون الحکومي الأول من ابريل2018).
إن لجوء الحکام المجرمين في إيران إلی حملة القمع الواسعة الانتشار علی الإنترنت، أولاً وقبل کل شيء، يأتي نتيجة مخاوف النظام من اندلاع انتفاضة شعبية وعجزه عن التعامل مع الانتفاضات التي استمرت وتوسعت علی الرغم من الإجراءات القمعية الهائلة. وذکر إعلان القضاء أن سبب حجب تلغرام هو استخدام الشباب هذه الشبکة فيما سماه «بالاضطرابات في ديسمبر الماضي» وتنظيم وتوجيه «العديد من الأعمال المخالفة للأمن» و«الدعاية ضد النظام من خلال هذا التطبيق لارسال الرسائل».
ويتضح من إعلان قضاء النظام الکهنوتي أن أجنحة النظام المختلفة، بما في ذلک روحاني وحکومته، قد شارکت في هذا القرار القمعي. ووفقًا للإعلان، «تمت مناقشة الموضوع في اجتماعات مختلفة للخبراء وبحضور متخصصين وممثلين عن المنظمات ذات الصلة، کما أنهم أعلنوا رأيهم التخصصي بشأن ضرورة حجب هذه الشبکة واستمرار عملها».
إن المقاومة الإيرانية تدين بقوة هذه التدابير القمعية وتدعو عامة الناس، خاصة الشباب في جميع أنحاء البلد للاحتجاج علی قمع حرية الإنترنت وحجب تلغرام وتطالب مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة، مثل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وکذلک المراجع الدولية لحقوق الإنسان وحرية التعبير بأن تدين بشدة هذه القرصنة الإلکترونية وقمع الاتصالات، الذي ينتهک العديد من الاتفاقيات الدولية، وأن يتخذوا الخطوات اللازمة لمواجهة هذه الانتهاکات الدولية فضلا عن ضمان حرية وصول المواطنين الإيرانيين إلی الإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعي واتصالات آمنة.
وکان صادق لاريجاني کبير جلادي السلطة القضائية في النظام الکهنوتي، قد أکد قبل أيام: «ان شبکة التواصل الاجتماعي أصبحت في خدمة نظام السلطة ومجاهدي خلق لتخريب أرکان النظام. (وکالة أنباء إيلنا الرسمية – 25 ابريل). کما کانت وکالة أنباء قوات الحرس المسماة بـ فارس قد وصفت في 6 ابريل، تطبيق تلغرام بأنه آلية تهدّد الأمن الوطني للبلد، وتثير التمرد والاضطرابات وبث روح خيبة الأمل واليأس والتشاؤم في المجتمع…
من جهته قال علاء الدين بروجردي، رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية لمجلس شوری النظام: إن تطبيق تلغرام وبسبب «دورها المخرب في أزمات العام الماضي في البلد، مصيره مرتبط بأمن النظام و… يشکل خطرا أمنيا وخاصا علی الجمهورية الاسلامية». وأن القرار لحجبه قد «اتخذ في أعلی مستوی» (التلفزيون الحکومي الأول من ابريل2018).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
1 مايو (أيار) 2018
