الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمعارضة الإيرانية: ديکتاتورية الملالي إلی زوال والمتظاهرون يحرقون صور الطواغيت

المعارضة الإيرانية: ديکتاتورية الملالي إلی زوال والمتظاهرون يحرقون صور الطواغيت

0Shares

عکاظ السعودية

 

رد المتظاهرون الإيرانيون علی تصريحات المرشد علي خامنئي بإحراق صور للخميني، والمرشد الحالي خامئني، خلال الاحتجاجات التي تشهدها المدن الإيرانية وراح ضحيتها 22 قتيلا، إضافة إلی مئات الجرحی والمعتقلين.

وکان خامنئي اتهم المتظاهرين بأنهم «أعداء إيران» الذين يعمدون إلی إثارة الاضطرابات في البلاد.

وفي سياق متصل، أکدت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الوطني الإيرانية مريم رجوی، الثلاثاء، أن الانتفاضة في إيران ستستمر لإسقاط النظام وتحقيق الديموقراطية، مشيرة إلی أن العدالة والرفاهية والديموقراطية والانتخابات الحرة تتحقق فقط من خلال هذا المسار.

وقالت رجوي في تغريدات لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الأرضيّة لإسقاط الملالي ممهدة أکثر من أي وقت آخر، وإن العالم سمع صوت الشعب الإيراني «البطل» وسيدعمه.

ودعت المتظاهرين لمواصلة انتفاضتهم «العادلة»، مؤکدة أن «ديکتاتورية الملالي الفاسدة والآيلة للزوال ستُهزم، مقابل الاتحاد والتضامن الوطني والمقاومة والصمود».

وتوجهت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بالتحية للقتلی والمصابين «الذين اخترقوا بکل شجاعة وشهامة صفوف قوات الحرس»، مشددة علی أن هذه الدماء والآلام لن تزيد الشعب الإيراني إلا عزما وإصرارا.

ومن جانبها، أکدت مسؤولة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ببريطانيا دولت نوروزي، أن الإيرانيين لن يتراجعوا عن إسقاط نظام الملالي.

وقالت في تصريحات صحفية إنه لا سبيل أمام الشعب الإيراني سوی الاستمرار في ثورته. وشددت علی أن اللحظة الآن سانحة للحسم بتجمع جميع القوی المناهضة لنظام الملالي.

وأشارت نوروزي إلی أن الجميع بالداخل والخارج توحدوا علی إسقاط النظام، وأن المعارضة الخارجية موحدة تحت راية رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج، وهي في حالة انعقاد دائم.

وزادت «الواقع يحيلنا إلی أنه لم يعد هناک أي احتمال للتراجع لأسباب عديدة في مقدمتها أن الناس قد فاض بها الکيل من تردي أوضاعهم مقابل نظام ينهب أموالهم وينفقها علی نفسه، وعلی تدعيم نفوذه، وعلی أذرعه خارج الدولة لتحقيق طموحاته غير المشروعة».

وحثت نوروزي الإيرانيين علی مواصلة نضالهم ضد النظام الذي يبدد أموالهم في تأجيج الصراعات باليمن والبحرين ولبنان وسورية والعراق.

ونوهت بأنه لا بد من رحيل نظام حسن روحاني الذي أحرق کل شيء، ونشر الحروب في کل مکان، متدثرا بعباءة الإسلام، بينما کل شخص في إيران يعلم أنه لا علاقة لهذا النظام بالإسلام من قريب أو بعيد.

من جهة ثانية، وبحسب تقرير مسرب عن اجتماع الولي الفقيه مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن في البلاد أخيرا، فإن الانتفاضة أضرت بمختلف القطاعات في البلاد، وتهدد أمن النظام ذاته.

وأظهر التقرير الذي يضم خلاصة اجتماعات تمت حتی 31 ديسمبر الماضي، أن الأوضاع يمکن أن تتدهور أکثر، وأن الأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشکل کبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق.

وأشار التقرير الذي وصل إلی المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وترجم من الفارسية إلی الإنجليزية، أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران أضرت بکل قطاع من قطاعات اقتصاد البلاد، وتهدد أمن النظام، وعلی الرغم من تغلغل قوات الباسيج، التي يطلق عليها اسم «قوات التعبئة الشعبية»، في مفاصل الدولة الإيرانية، لحماية النظام بالدرجة الأولی، وقمع أي اضطرابات شعبية تهدد هذا النظام.

وتعد هذه القوات، التي تتشکل أساسا من متطوعين من الرجال والنساء ويقترب قوامها من 100 ألف متطوع؛ اليد الضاربة للنظام الإيراني، وحائط الصد الأول له، ودائما ما تنبري لتنفيذ «مهمات قذرة» مثل مواجهة المظاهرات الاحتجاجية في الشوارع بالقوة وحتی تزوير الانتخابات.

وتقوم هذه القوات منذ انطلاق الاحتجاجات، علی قمع المتظاهرين، ما خلف عشرات من القتلی والجرحی خلال أقل من أسبوع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة