أفادت وكالة تسنيم الموالية لفيلق القدس الإرهابي التابع لقوات حرس الملالي عن وزير مخابرات لنظام الملالي محمود علوي قوله يجب اتخاذ تشكيلة حربية.
وجاء ذلك على لسان محمود علوي في اجتماع توجيهي مع الملالي والطلاب الحكوميين الذين من المقرر أن يتوجهوا إلى أجزاء مختلفة من البلاد خلال شهر رمضان:
إنه من واجبكم أنتم المبلغين ورجال الدين أن تزيدوا من قوة الناس لتحمل الصبر، وإذا هبطت قوة تحمل الناس، فإن الناس يشعرون بخيبة أمل من النظام والمسؤولين، مما سيبعث الفرح للأعداء.
واستند رئيس جلادي الملالي إلى أقوال خامنئي عن حالة حربية في البلاد وأضاف:
عليكم أنتم المبلغون توجيه الناس نحو التسامح والهدوء في خطاباتكم ودعواتكم.
في إجابة سؤال حول وضع الفضاء الافتراضي والأنشطة التي يقوم بها «بعض الوجوه المشهورين»
ضد النظام، قال الملا علوي:
بعض الأنشطة في الفضاء الإلكتروني تدعمها التيارات المناهضة للنظام مثل الأعداء و مجاهدي خلق ( MEK )، والتي سنوجه إخطاراً أولاً ثم نفتح لهم ملفات… نراقب القنوات التي تضم أكثر من مائة ألف عضو ونتعامل معها.
سبق أن أعلن محمود علوي وزير المخابرات في إيران في 9 أبريل أنه خلال (21 مارس 2018 وحتى 20 مارس 2019) فككت أجهزته 116 خلية مرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق، في حين أن الإحصائيات الحقيقية أكثر بكثير؛ لأنه لم يذكر متعمدا الاعتقالات التي تمت على يد الأجهزة القمعية الأخرى مثل منظمة استخبارات الحرس، ومنظمة حماية استخبارات الحرس، وقوات الشرطة، ومكتب المدعي العام. وعلى الرغم من هذه الاعتقالات فإن نشاطات أنصار المقاومة مستمرة وهذا خير دليل على دور أنصار مجاهدي خلق داخل إيران.
كما حذر وزير مخابرات النظام:
«الإرهابيون يدخلون البلاد اليوم بقدرة عالية …. إنهم متصلون بعضهم ببعض اليوم من خلال تطبيقات مختلفة»أخيرًا، وبما أن الملالي والطلبة لم يكونوا مقتنعين بمسرحيته المليئة بالكلمات “Mumber” و “Admin” و “Selbriti” و “App” ، قال وزير مخابرات النظام لتفهيمهم:
خلال الفيضان الأخير ، تم اكتشاف خلية إرهابية من أربعة أشخاص كانت بحوزتهم عدة آلاف من الأعتدة الحربية ولو لم يكن هناك تنسيقنا وإشرافنا، لكانت البلاد تواجه اليوم تهديدًا أمنيًا خطيرًا.
