السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانإضراب واعتصام شامل للمعلمين في إيران لليوم الثالث على التوالي -...

إضراب واعتصام شامل للمعلمين في إيران لليوم الثالث على التوالي – الثلاثاء 5 مارس 2019

0Shares

اليوم  الثلاثاء 5 مارس 2019 واصل المعلمون إضرابهم واعتصامهم الشامل لليوم الثالث  على التوالي. وأفادت التقارير الواردة أن الإضراب والاعتصام الشاملين للمعلمين في إيران امتد لحد الان في أكثر من 45 مدينة في إيران. و بدأ المعلمين الإيرانيين، الأحد 3مارس، موجة إضراب جديدة داخل المدارس في مختلف مدن وأقاليم البلاد.

 المعلمون المعتصمون يحتجون على تدني رواتبهم ومزاياهم المهنية، والمعيشة تحت خط الـ فقر والتضخم والغلاء المنفلت وانخفاض القوة الشرائية، وسجن المعلمين، وحرمانهم من تنظيمات مستقلة، وعدم تمتعهم بتأمين كفوء وشامل، ونهب أرصدة صندوق ادخار التربويين، وعدم تنفيذ قانون إدارة الخدمات في البلد منذ عام 2006، وعدم تطبيق خطة تصنيف الرتب خلال الأعوام الماضية وعدم تطبيق خطة المعلم كامل الوقت؛ مطالبين بتوفير الأمن للناشطين المهنيين وإطلاق سراح المعلمين السجناء، وإلغاء أحكام خاصة للناشطين المهنيين وعودتهم إلى الأعمال المهنية والثقافية.
كما يحتجون على انتهاك حق التعليم المجاني للجميع، وعدم تطابق المدارس مع المعايير العالمية وفقدان معايير السلامة لها، وتدني مستوى التعليم بشكل كبير في البلاد وتدني محتويات الكتب التعليمية، واكتظاظ قاعات الدرس للطلاب وانعدام الميزانية اللازمة للتعليم والتربية في البلاد.
وفي تغريدة لها دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ، المواطنين إلى دعم المعلمين المحتجين قائلة: «مرة أخرى اعتصم المعلمون الأحرار بشكل شامل لإحقاق حقوقهم ودعم المعلمين المعتقلين. أدعو جميع المواطنين، لاسيما طلاب المدارس وشباب الوطن، إلى دعم المعلمين المحتجين.»

رواتب المعلم في إيران كمتوسط تعادل ثلث خط الفقر، فيما تسرق شهريًا مليارات الدولارات من ثروات الشعب الإيراني من قبل الملالي النهابين وسلطات النظام أو يتم إنفاقها في قتل المواطنين في سوريا و اليمن العراق لبنان وسائر الدول. وبسبب الفقر المطلق، يضطر غالبية  المعلمين في إيران إلى مزاولة وظائف أخرى في ظروف قاسية مثل سياقة التكسي في مسعى منهم لكسب لقمة عيش لهم ولعوائلهم. 

رغم الإضرابات المتتالية للمعلمين، إلا أن النظام الإيراني لم يلب مطالبهم واكتفى بإطلاق وعود جوفاء لهم بل بالعكس قد واجههم كديدنه بالقمع. وفي كل إضراب يتم اعتقال عدد من المعلمين وسجنهم أو فصلهم عن العمل. وفي الوقت الحالي هناك عدد كبير من المعلمين قابعون في السجن بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة