صرح محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول المساعدة المالية المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبي للفاشية الدينية الحاكمة في إيران موكدًا ان ضخ مثل هذه الأموال إلى نظام الملالي المفلس المتأزم لا تحل مشكلة من مشاكله. بل وان هذه الأموال لا تعد سوى مكافئة تقدم للملالي الفاسدين المجرمين الحاكمين في إيران الذين يقوم دبلوماسيهم بتوزيع القنابل في الساحة الأوروبية.
انه من العار والخجل بان هذه المبادرة تأتي بعد مرور شهرين فقط على اعتقال الدبلوماسي لهذا النظام الذي كان قد سلم قنبلة بمجموعة ارهابية وتم ايقافه في الأراضى الألمانية في طريق عودته إلى موقع مهامه في فيينا.
وكان الهدف هو ارتكاب مجزرة جماعية خلال تجمع كبير للإيرانيين في المؤتمر السنوي العام في فيلبنت بباريس. كما كان نظام الملالي ينوي تنفيذ عملية مماثلة ضد تجمع للاجئين الإيرانيين في آلبانيا ايضا غير ان العمليتين كلاهما ومن حسن الحظ تم احباطهما في دقيقة التسعين .
ان تقديم المساعدات المالية للملالي انه عملية تمويل داعش بعينها اومناشدة لمزيد من العمليات الإرهابية. وانه كمن يربي الذئب.
