الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأنتوني بلينكن: نحن نمنع تطوير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الإيرانية

أنتوني بلينكن: نحن نمنع تطوير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الإيرانية

0Shares

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في بيان يوم الجمعة بخصوص العقوبات الأمريكية ضد الشركات والأفراد في مجال الطائرات العسكرية بدون طيار الإيرانية: "نستخدم كل ما متاح بما في ذلك العقوبات، لمنع وردع وتفكيك شبكات الإمداد لتزويد إيران بالتكنولوجيا المتعلقة بالطائرات بدون طيار، وكذلك المؤسسات الإيرانية المشاركة في هذا التوسع.

في نفس اليوم، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أعضاء شبكة من الشركات والأفراد الذين دعموا بقوة برنامج الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس.

وقال أنتوني بلينكين في بيان "ستستخدم الولايات المتحدة كل الوسائل المناسبة لمواجهة تسلل النظام الإيراني وأنشطته التدميرية، بما في ذلك انتشار الطائرات المسيرة"، في إشارة إلى العقوبات.

 

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن الحرس الثوري هاجم القوات الأمريكية والسفن الدولية باستخدام ونشر الطائرات المسيرة الفتاكة على الجماعات المدعومة من إيران.

وقال أنتوني بلينكين: "ستستخدم الولايات المتحدة جميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك العقوبات، لمنع وردع وتفكيك شبكات الإمداد التي تزود إيران بالمواد والتكنولوجيا المتعلقة بالطائرات بدون طيار، وكذلك المؤسسات الإيرانية الضالعة في مثل هذا الانتشار.

يذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية كشف خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن الاربعاء 6 أكتوبر 2021معلومات جديدة حول برنامج النظام الايراني للطائرات المسيرة.

واستعرضت ممثلة المجلس في واشنطن السیدة‌ سونا صمصامي ومساعدها علي رضا جعفر زاده خلال المؤتمر مواقع الإنتاج بالاضافة الى تفاصيل عملية الانتاج والتدريب.

وقالت السیدة سونا صمصامی ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة في أمريكا في مستهل المؤتمر الطائرات المسيرة هي واحدة من الأسلحة الأساسية التي يستخدمها النظام الإيراني لتصدير الإرهاب وإثارة الحروب. لهذا السبب، استثمرت طهران، على مدى العقد الماضي، بكثافة في إنتاج الطائرات المسيرة على الرغم من التحديات الاقتصادية الهائلة.

 

و أشارت إلی استخدام قوات حرس الملالي (IRGC) وفيلق القدس التابع لها بشكل أساسي العديد من الطائرات المسيرة (UAVs) في عملياتهم الإرهابية، وكذلك لتزويد وكلائهم في المنطقة. إلى حد ما يحاول النظام تعويض ضعف سلاحه الجوي المتهالك بهذه التكنولوجيا.

وأکدت على الرغم من التنازلات التي تم تقديمها من خلال الاتفاق النووي وقرار الدول الغربية غض الطرف عن أنشطة نظام الملالي المزعزعة للاستقرار، إلا أن تصدير الإرهاب وإثارة الحروب في المنطقة لا يزالان ركيزة للحفاظ على النظام واكتسبت هذه السياسة العدائية مكانة بارزة في توجهات النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة