بقلم:فلاح هادي الجنابي
عندما أطلق نظام الملالي في إيران لعبة الاصلاح و الاعتدال، فإنه کان يريد من خلالها إمتصاص غضب الشارع الايراني و کسب الزمن لصالحه بتوفير الاجواء المناسبة و اللازمة لبقائه و إستمراره، وبعد أن کان هناک من يصدق بهذه اللعبة التمويهية و المخادعة، فقد فرح نظام الملالي کثيرا و عول عليها لکي تصبح غطاءا و ستارا لتمرير مخططات النظام من خلالها.
خلال عهدي الملا محمد خاتمي و الملا حسن روحاني، تم تمرير أخطر المخططات الداخلية و الخارجية علی حد سواء، و تم کل ذلک بهدوء ومن دون أي ضجيج، إذ في الوقت الذي کان فيه العالم منبهرا و مشدوها بلعبة الاصلاح و الاعتدال الکاذبة و ينتظر حدوث تغييرات هامة علی الساحة الايرانية، فإن أدعياء الاصلاح و الاعتدال کانوا مشغولين بتطوير البرنامج النووي و الصاروخي و بتوسيع رقعة التدخلات لتشمل أکبر مساحة ممکنة، بالاضافة الی تطبيق قوانين و تشريعات ترسخ فکرة معاداة المرأة التي يروج لها الملالي الی جانب تشريعات أخری تمهد الارضية لنهب ثروات الشعب الايراني.
لعبة الاصلاح و الاعتدال و التي فکرتها الاساسية تستند علی إلهاء الشعب بها في الداخل و صرفه عن فکرة تغيير أو إسقاط النظام، وخداع المجتمع الدولي و التمويه عليه لکسب عامل الزمن المهم من أجل تنفيذ المخططات، لکن المقاومة الايرانية التي کانت ولازالت تقف بالمرصاد لهذا النظام فإنها ومنذ اليوم الاول أکدت إستحالة التغيير من داخل النظام وإن هذه اللعبة ليست إلا لإنقاذ النظام و تخليصه من الاخطار المحدقة به، وعندما تأکد العالم کله من موقف المقاومة الايرانية و رأی مصداقيتها، فقد إکتسبت ثقة لدی الداخل و الخارج علی حد سواء، بل وإن إستمرار المقاومة الايرانية في حملات توعيتها للشعب الايراني من هذه اللعبة قد أعطی للشعب مناعة کاملة منها، وإن رفع شعار”الموت لروحاني” الی جانب شعار”الموت لخامنئي”، يثبت بأن الشعب يرفض کلا جناحي النظام و لايفرق بينهما، فهما وجهان لعملة واحدة وهي نظام الملالي!
لابديل عن التغيير الجذري في إيران، ولاقيمة لمزاعم الاصلاح و الاعتدال الکاذبة التي تسعی من أجل إنقاذ النظام، وهذا أمر أکده الشعب الايراني و شدد عليه بقوة من خلال الانتفاضة الاخيرة خصوصا وإن الاحتجاجات الشعبية مستمرة دونما إنقطاع، و الانکی و الاهم من ذلک هو إن النظام بنفسه قد صار يعرف جيدا بأن لعبته قد إنفضحت و صار الشعب علی إطلاع کامل بها، ولذلک لابديل أبدا عن التغيير الجذري للنظام و الذي لايتم إلا بإسقاط النظام.
خلال عهدي الملا محمد خاتمي و الملا حسن روحاني، تم تمرير أخطر المخططات الداخلية و الخارجية علی حد سواء، و تم کل ذلک بهدوء ومن دون أي ضجيج، إذ في الوقت الذي کان فيه العالم منبهرا و مشدوها بلعبة الاصلاح و الاعتدال الکاذبة و ينتظر حدوث تغييرات هامة علی الساحة الايرانية، فإن أدعياء الاصلاح و الاعتدال کانوا مشغولين بتطوير البرنامج النووي و الصاروخي و بتوسيع رقعة التدخلات لتشمل أکبر مساحة ممکنة، بالاضافة الی تطبيق قوانين و تشريعات ترسخ فکرة معاداة المرأة التي يروج لها الملالي الی جانب تشريعات أخری تمهد الارضية لنهب ثروات الشعب الايراني.
لعبة الاصلاح و الاعتدال و التي فکرتها الاساسية تستند علی إلهاء الشعب بها في الداخل و صرفه عن فکرة تغيير أو إسقاط النظام، وخداع المجتمع الدولي و التمويه عليه لکسب عامل الزمن المهم من أجل تنفيذ المخططات، لکن المقاومة الايرانية التي کانت ولازالت تقف بالمرصاد لهذا النظام فإنها ومنذ اليوم الاول أکدت إستحالة التغيير من داخل النظام وإن هذه اللعبة ليست إلا لإنقاذ النظام و تخليصه من الاخطار المحدقة به، وعندما تأکد العالم کله من موقف المقاومة الايرانية و رأی مصداقيتها، فقد إکتسبت ثقة لدی الداخل و الخارج علی حد سواء، بل وإن إستمرار المقاومة الايرانية في حملات توعيتها للشعب الايراني من هذه اللعبة قد أعطی للشعب مناعة کاملة منها، وإن رفع شعار”الموت لروحاني” الی جانب شعار”الموت لخامنئي”، يثبت بأن الشعب يرفض کلا جناحي النظام و لايفرق بينهما، فهما وجهان لعملة واحدة وهي نظام الملالي!
لابديل عن التغيير الجذري في إيران، ولاقيمة لمزاعم الاصلاح و الاعتدال الکاذبة التي تسعی من أجل إنقاذ النظام، وهذا أمر أکده الشعب الايراني و شدد عليه بقوة من خلال الانتفاضة الاخيرة خصوصا وإن الاحتجاجات الشعبية مستمرة دونما إنقطاع، و الانکی و الاهم من ذلک هو إن النظام بنفسه قد صار يعرف جيدا بأن لعبته قد إنفضحت و صار الشعب علی إطلاع کامل بها، ولذلک لابديل أبدا عن التغيير الجذري للنظام و الذي لايتم إلا بإسقاط النظام.
