الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانجوليو ترتزي: إحباط مؤامرة إرهابية أخرى وضرورة فرض الحد الأقصى من الضغوط...

جوليو ترتزي: إحباط مؤامرة إرهابية أخرى وضرورة فرض الحد الأقصى من الضغوط على النظام الإيراني

0Shares

في مقال بقلم جوليو ترتزي وزير الخارجية الإيطالي السابق نشره موقع فدراليست، أشار الكاتب إلى المؤامرتين الإرهابيتين لنظام الملالي اللتين تم إحباطهما في كل من فرنسا والدنمارك حيث قال:

تقدم هذه المؤامرات الإرهابية الأخيرة جانبا من سلوك النظام الإيراني وهي لا تقتصر على هذين الحادثين. وقبل مؤامراة باريس، ألقي القبض على عميلين في ألبانيا كانا يخططان من أجل الهجوم على مكان إقامة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تعد المعارضة الرئيسية لحكام إيران الدينيين. ومن المحتمل إلى حد أكثر أن سياسة ممارسة الحد الأقصى من الضغوط ترغم النظام أن يترصف منطقيا.

 

إحباط المؤامراة الإرهابية للنظام الإيراني في الدنمارك

هناك بضعة طرق مفتاحية للدول الغربية الكبرى التي من شأنها أن تكون قادرة على دعم الشعب الإيراني ولا بد لها من هذا الأمر، وذلك من خلال فرض ضغوط يجب أن يتعرض لها النظام الحاكم.

وكشف النقاب عن المؤامرة الأخيرة من قبل النظام الإيراني من أجل اغتيال معارض إيراني في كوبنهاغن بعد ما أحبطتها السلطات الدنماركية. وتم إلقاء القبض على شخص واحد وهو إرهابي كما استدعي السفير الإيراني للإجابة على هذا الحادث.

وكان من شأن مؤامرة الدنمارك أن يعود دافعها إلى القادة الإيرانيين بكل وضوح وذلك على غرار الموامرة التي كشفت الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية والألمانية عنها.

 

المؤامرة الإرهابية للنظام الإيراني ضد مؤتمر المقاومة في باريس

ان تحقيقا فرنسيا شاملا أكد أن النظام الإيراني هو المسؤول عن محاولة تفجير القنبلة في المؤتمر العام للمعارضة الإيرانية خارج باريس.

وألقي القبض على عميلين بجانب دبلوماسي إيراني أقدم في أوروبا والذي كان العميلان يعملان تحت إشرافه، أثناء ارتكابهما الجريمة.

تقدم هذه المؤامرات الإرهابية الأخيرة جانبا من سلوك النظام الإيراني وهي لا تقتصر على هذين الحادثين.

 

إلقاء القبض على عملاء مخابرات النظام الإيراني في ألبانيا

وقبل مؤامراة باريس، ألقي القبض على عميلين في ألبانيا كانا يخططان من أجل الهجوم على مكان إقامة أكثر من 2500عضو في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تعد المعارضة الرئيسية لحكام إيران الدينيين …

ومن جراء ما لا يقل عن ثلاث مؤمرات إرهابية خطيرة في عام 2018، على القادة في الغرب أن تدرك أن المساعي والجهود الرامية إلى استرضاء قادة إيران لكي يخضعوا للمعايير الدولية، هي دون جدوى.

ومن المحتمل إلى حد كبير أن سياسة ممارسة الحد الأقصى من الضغوط ترغم النظام أن يتصرف منطقيا.

وفي الوقت الحاضر ينطبق هذا الأمر مع الحقيقة نظرا للظروف المتفجرة داخل إيران على وجه الخصوص.

وكلما يعمل هذا النظام حسب طبيعته المهاجمة ضد الغرب، كلما يرد على المظاهرات الجارية  لتحقيق ما يبتغيه للوصول الى خارج حدوده عن طريق القتل وإصابة الناشطين المؤيدين للديمقراطية.

وكانت السيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قد توقعت في مارس / آذار الماضي أن استمرار الانتفاضات يمكن أن يؤدي إلى انتصار الشعب على النظام المعادي جدا للشعب. و تظهر المحاولات غير المجدية للنظام لتوجيه ضربات تعكس تحقيق هذا السيناريو.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة