قطعت شركة الاتصالات الألمانية (دويتشه تيليكوم) خطوط الهاتف والانترنت لفرع بنك ملي للنظام الإيراني في ألمانيا. مع حرمان النظام الإيراني من شبكة سويفت الدولية، فإن نشاطات المؤسسات الاقتصادية والمالية الإيرانية في الخارج تواجه عوائق كبيرة.
وقطعت شركة دويتشه تيليكوم خطوط الهاتف والانترنت لبنك ملي للنظام الإيراني في ألمانيا. وقالت الشركة إنه وعقب العقوبات الأمريكية على بنك ملي إيراني، فهذا البنك لن يكون بإمكانه بعد الآن على دفع حسابه.
وكتبت صحيفة هندلسبلات الألمانية في عددها الصادر يوم الخميس 22 نوفمبر أن خطوط الهاتف والانترنت لبنك ملي في إيران انقطعت منذ عشرة أيام. وتعتقد شركة الهاتف أنه مع بدء نفاذ الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية، فان النظام الإيراني لا يتمتع بخدمات شبكة سويفت الدولية. لذلك ليس بإمكان البنك دفع نفقاته في الخارج.
أفاد هيلموت جوتليب، المدير الإداري لبنك ملي في هامبورج للصحيفة أن نشاطات بنك ملي أصبحت مشلولة بالفعل. على الرغم من التزام دول الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي مع النظام الإيراني ولكن بسبب امتناع شبكة سويفت عن تقديم الخدمات للنظام جراء العقوبات فإن التبادلات المالية للنظام مع أوروبا تواجه عوائق كبيرة.
