الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةمقالاتالرد المناسب على إرهاب النظام الايراني

الرد المناسب على إرهاب النظام الايراني

0Shares

بقلم :  ممدوح ناصر

 

يتميز نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنه النظام الوحيد في العالم  الذي تمکن من التملص من عاقبة الاعمال والنشاطات الارهابية التي قام بها خارج إيران طوال العقود الاربعة المنصرمة، والذي يثير الکثير من الاستغراب والتعجب، إن هذا النظام کان ينفذ بجلده من المحاسبة على الرغم من إن المقاومة الايرانية کانت تقوم بفضح النظام وتکشف تورطه بالارهاب من خلال تقديمها لمعلومات دقيقة، ويمکن القول إن الکثير من الظروف والعوامل قد تجمعت لکي تساعد النظام على التخلص من الملاحقة والمطاردة.

هذا النظام الذي إرتکب عددا کبير من النشاطات الارهابية ضد معارضيه، وقام بإغتيال أعضاء بارزين في المقاومة الايرانية في جنيف وروما وغيرها الى جانب المجازر التي إرتکبها ضد سکان أشرف عندما کانوا يتواجدون في العراق، فإن العملية الارهابية الاخيرة التي أراد القيام بها ضد التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس في 30 من يونيو/حزيران الماضي والتي کشفتها المخابرات الالمانية والبلجيکية، قد کشفته على حقيقته وجعلت بلدان العالم على إطلاع کامل بالماهية الاجرامية له، وإن البيان المشترك الذي صدر في 2 أكتوبر / تشرين الأول عن وزراء الداخلية والخارجية والاقتصاد الفرنسيين، أکد وقوف فرنسا ضد النظام الايراني،  ونشاطاته الارهابية.

ترحيب السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بالبيان المذکور، جاء لأنه يعبر ويعکس الموقف الصحيح والسليم من النظام الايراني، خصوصا عندما وصفت في بيان خاص صادر لها هذا الموقف" بأنه الرد المناسب والضروري على الأعمال الإرهابية «الفظيعة للغاية» من قبل وزارة مخابرات الملالي  على الأراضي الفرنسية."، کما جاء في البيان، علما بأن السيدة رجوي کانت قد أکدت على الدوام بأن هذا النظام هو بٶرة التطرف والارهاب وهو عراب داعش وإن سفاراته أوکار لممارسة النشاطات الارهابية.

السيدة رجوي، وکما جاء في بيانها أعلاه، ولمنع إرهاب النظام الإيراني في الدول الأوروبية، "يجب تنفيذ إعلان الاتحاد الأوروبي الصادر في 29 أبريل 1997، في التعامل مع موظفي مخابرات الملالي ووكلائهم:

– تعليق الزيارات الرسمية الثنائية للوزراء من إيران أو منها في ظل الظروف الراهنة.

-التأكيد على السياسة الثابتة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعدم تزويد إيران بالأسلحة.

-التعاون لضمان عدم منح التأشيرات للإيرانيين المرتبطين بأجهزة المخابرات والأمن.

التركيز على طرد كوادر المخابرات الإيرانية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي."، والحقيقة أن هذه الآلية تعتبر أفضل طريقة واسلوب لمنع النظام الايراني من ممارسة الارهاب ضد الدول الاوربية، مع التأکيد على ضرورة أن يتم توسيع الدائرة ليشمل نشاطات النظام في سائر أرجاء العالم.

 

وكالة سولابرس

المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة