الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانشخصيات سياسية واجتماعية يدعمون المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس

شخصيات سياسية واجتماعية يدعمون المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس

0Shares

على أعتاب التجمع الضخم للجالية الإيرانية في باريس، أعلن عدد آخر من الشخصيات السياسية والاجتماعية في إيطاليا وبريطانية وإسبانيا عن دعمهم للتجمع.

وفي إيطاليا جوليو ترتزي وزير الخارجية الأسبق وفي بريطانيا روجر لاينز الرئيس الأسبق لجمعيات المهن العامة في بريطانيا وفي إسبانيا الدكتور آلخو فيدال كوآدراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة اتخذوا مواقف كل على انفراد، أبدوا فيها دعمهم للمؤتمر السنوي العام للجالية الإيرانية في باريس.

 

جوليو ترتزي ـ وزير الخارجية الإيطالي الأسبق

أعتقد أنه من المهم جدا أن نتعمق لا في التحاليل فحسب وإنما في الإعلام واتخاذ مواقف قوية وصارمة بشأن ما يمثله النظام الإيراني والملالي اليوم كخطر وتهديد ومعاملة سلبية وسيئة للغاية للمجتمع الدولي والإنسانية.

وقد شددت السيدة رجوي خلال الأسابيع الأخيرة أكثر من مرة على ضرورة خوض هذه القضايا بكل صرامة. ونظمت المقاومة الإيرانية تجمع باريس الذي يحظى بأهمية بالغة جدا وفي مثل هذه الظروف نشجع الكل على المشاركة في هذا التجمع ومتابعته في مختلف وسائل الإعدام وأن ندعم هذه القضية العظيمة التي تدعو إلى تغيير مسار القضايا في إيران وتساعد المواطنين الإيرانيين، وشكرا.

 

روجر لاينز ـ الرئيس السابق لجمعيات المهن العامة في بريطانيا

إني روجر لاينز الرئيس السابق لجمعيات المهن العامة في بريطانيا وكنت أتولى مهاما عديدة. ويمكنني القول بكل ثقة وتأكيد إن ضرورة التضامن مع العمال وعوائلهم في إيران من أهم الأولويات في هذه اللحظة. ونحاول مع زملائي لدعم العمال الإيرانيين الذين يناضلون الآن والتضامن والتعاطف معهم. وإنهم مئات الآلاف من سائقي الشاحنات والآن من سائقي سيارات الأجرة الذين يواجهون الضغوط الاقتصادية الرهيبة على طبقة العمال.

وليس ذلك نموذجا مجردا كما لا يعتبر قضية خاصة في مهنة وشغل في مدينة خاصة، وإنما يعتبر ذلك إجراء عاما مما يثبت أن المعلومات تنشر بسرعة رغم الرقابة والمراقبة على الأخبار والمعلومات من قبل النظام. لأنهم لا يقدرون على إخفاء الأخبار والمواطنون يطلعون على مجريات الأحداث مطالبن بالتغيير. إنهم يريدون التضامن وأنا أبذل قصارى جهدي من أجل التضامن مع الشعب المناضل ويسعدني جدا الحضور مع الكثير من زملائي في البرلمان والكثيرين من الاتحاد الأوروبي بأسره وفي الحقيقة من كل أرجاء المعمورة في باريس نهاية حزيران/ يونيو للإعلان عن تضامنهم مع الشعب الإيراني.

 

الدكتور ألخو فيدال كوآدراس ـ رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة

أيها الأصدقاء الأعزاء، كما تعلمون يعقد الإيرانيون تجمعا ضخما كل عام في 30حزيران/ يونيو في فيلبنت. ويحظى تجمع هذا العام بأهمية بشكل خاص لأنه في التضامن مع انتفاضة الشعب الإيراني واحتجاجاتهم التي بدأت منذ كانون الثاني/ يناير دون انقطاع. وأذعن النظام أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي لعبوا دورا مؤثرا في تكلل هذه الانتفاضات بالنجاح والتي أعلن فيها الشعب الإيراني عن كلمته الأولى والأخيرة. إنهم أعلنوا أننا ضقنا ذرعا بهذا النظام ولا نعود نقدر على تحمل هذه الظروف مطالبين بالتغيير والديمقراطية والحرية وإعادة حياتنا وعيشنا. ولكن وفي ظل هذه الحكومة إنهم يعلمون أنه لن تكون هناك إعادة لحياتهم وعيشهم. والمواطنون الإيرانيون المحتجون والمناضلون الذين يعانون بحاجة إلى تضامنكم ودعمكم. وإذا ما تعتقدون أنتم نظير بقية مطالبي الديمقراطية في كل العالم في إيران ديمقراطية، فعليكم الحضور في فيلبنت في 30حزيران/ يونيو.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة