الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمشاعر الغضب لدى المواطنين المنكوبين بالسيول أثناء حضور قائد القوات البرية للحرس...

مشاعر الغضب لدى المواطنين المنكوبين بالسيول أثناء حضور قائد القوات البرية للحرس الثوري

0Shares

وصل الحرسي «باكبور» قائد القوات البرية لقوات الحرس إلى  مدينة بل دُختر. وأبدى شخص من المنكوبين بالسيول مشاعر الغضب ضده. وحاولت عناصر الحماية الوحشية له منعه من إيصال صرخاته العادلة.

 

سؤال الشخص:

السيد باكبور، لماذا جئت بعد مضي ثلاثة أيام؟

 لماذا لم تأت أول يوم؟

لماذا جاء هنا الإذاعة والتلفزيون في موعد الانتخابات؟

ولكن الآن بعد وقوع السيول لم تأت.

 

 

صباح يوم الخميس 4 أبريل 2019 بعد مرور ثلاثة أيام من كارثة السيول وصل الحرسي «باكبور» قائد القوات البرية لقوات الحرس إلى  مدينة بل دُختر. في هذه الزيارة الصورية والاستعراضية التي جرت لغرض التقاط صور، أبدى شخص من المنكوبين بالسيول مشاعر الغضب والتي  هي مشاعر جميع المواطنين المنكوبين بالسيول ضده. وحاولت عناصر الحماية الوحشية له منعه من إيصال صرخاته العادلة.

يوم الخميس 2 أبريل 2019 أماط الحرسي باكبور، قائد القوة البرية لقوات الحرس، في تقرير هاتفي إلى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، الحرسي اللواء باقري اللثام عن جوانب من الأبعاد الكارثية للسيول والفيضانات المدمرة وتقاعس نظام الملالي في مواجهة هذه الكارثة. وقال:

«قبل يومين أو ثلاثة أيام أخبروا المواطنين بأن السيول قادمة وعليهم الإخلاء ولكن دون أي تمهيدات، على سبيل المثال، تزويدهم بالخيام، والآن حتى إن تم إجلائهم، إلى أين يذهبون، هل إلى جبل بارد؟، والآن المياه اجتاحت كل مكان، لا يوجد طريق، فقط انفتح طريق غاز… أغلب القرى جرفت المياه الطرقات فيها، ولا يوجد أي شيء. بالكاد بالمروحية يتم نقل طعام لهم… الكهرباء مقطوعة لأن جميع الأسلاك الكهربائية قد سقطت».

وأضاف: «هناك الكثير من المشكلات. لا توجد إدارة. لا يجرؤ أي مسؤول حكومي على الذهاب إلى هناك، إنه أمر فظيع. الله يشهد أنهم عاصون وساخطون على الإطلاق. لقد تمكنت للتو من الإفلات من أيديهم. إنهم غاضبون للغاية. إنهم عاصون للغاية. وضعهم مأساوي للغاية».

 

وفي يوم الأربعاء 3 أبريل2019 هاجم مواطنون منكوبون بالسيول غاضبون من تقاعس النظام وسياساته المدمرة في كارثة السيول والفيضانات الأخيرة الحرسي «أحمد خادم» قائد مقر الخط الإمامي في  جنوب المعروف بـ «كربلا».

واجه الحرسي«خادم» الذي ذهب  في عملية صورية واستعراضية ولغرض التقاط صور وأفلام وفتح حواجز السيول التي وضعها المواطنون لحماية مزارعهم، مشاعرالغضب والاشمئزاز لدى الناس والشباب  حيث صرخ الناس والشباب: اتركوا هنا وارحلوا…ارحلوا من هنا …

واضطر الحرسي إلى الفرار و حلقة من عناصره للحماية.

وأصبحت أبعاد مشاعر الغضب والسخط لدى الشعب الإيراني ضد نظام الملالي وقواته الحرس غيرمسبوقة بسبب دورهم المباشر في وقوع السيول المدمرة في إيران.

كما يوم الاثنين في الليل كانت مواجهات مسلحة بين مواطنين منكوبين بالسيول في قرية «جليزي» بمدينة سوسنغرد وقوات الحرس مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح جراء فتح النار من قبل قوات الحرس.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة