في مقال نشره موقع تاون هول يوم الأحد 28 أكتوبر، دعا رودي جولياني إلى الاعتراف بالمقاومة الإيرانية باعتبارها بديل النظام الإيراني.
وجاء في هذا المقال: جاء المنفيون الإيرانيون المقيمون في أمريكا المعارضون للنظام في إيران الشهر الماضي إلى مدينتي نيويورك، في الوقت الذي كان المجتمع الدولي يعقد الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. للمرة التاسعة، كان لي شرف مخاطبتهم.
لدينا التزام بالاستماع إلى ما كان يقوله الشعب الإيراني خلال الأشهر التسعة الماضية في احتجاجاتهم المستمرة على مستوى البلاد.
وأضاف العمدة رودي جولياني: الشعب الإيراني يستحق الحرية والديمقراطية ويجب أن يقوده أولئك الذين قاتلوا من أجله.
نحن ندعم بقوة أكبر وأكثر المعارضين الإيرانيين تنظيمًا، والمعروف باسم مجاهدي خلق الإيرانية…
مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هي القائد الوحيد الذي تخشاه طهران أكثر من الآخرين.
لا يشك النظام الإيراني في قوة مجاهدي خلق الإيرانية ويعتبرها الحركة المعارضة القادرة على إسقاط النظام…
وأكد رودي جولياني الدور الحاسم لحركة المقاومة في انتفاضة الشعب الإيراني وأضاف قائلا: يطالب الإيرانيون بجمهورية ديمقراطية تحت قيادة مريم رجوي التي شكلت في الداخل حركة من المعارضين الذين كرسوا حياتهم من أجل تحقيق هذه القضية. وهذا هو بديل قوي قادر على تحقيق الإطاحة بالنظام.
وفي جانب آخر أشار عمدة نيويورك السابق إلى إرهاب النظام الإيراني والضربات التي تلقتها شبكات النظام الإرهابية وقال:
تم القبض مؤخرا على إرهابيي وجواسيس هذا النظام، في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وألبانيا، ومؤخرًا هنا في أمريكا بالقنابل والصور لأعضاء كبار في المعارضة المنظمة.
وتم إلقاء القبض على جاسوسين للنظام في الولايات المتحدة كانا يستهدفان القيام بعمليات قتل، وفقًا للوثائق المضبوطة.
لقد جربت نيويورك في الماضي ما يكفي من الإرهاب؛ هذا يجب ألا يتكرر. النظام الإيراني يعتبر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تهديدًا وجوديًا له.
وانتقادًا للمواقف السياسية لبعض الدول الأوروبية، حيال النظام الإيراني، قال جولياني في جانب آخر من مقاله:
في أوروبا، حيث تسعى طهران إلى تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، فإن دبلوماسييها يخططون لمؤامرات عبر زرع القنابل. وقد خطط عملاء إيرانيون لعملية تفجير في احتفالية بعيد النوروز في وقت سابق من هذا العام في ألبانيا، التي حضرتها مريم رجوي.
واستهدفت وزارة المخابرات الإيرانية المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس بحضور حوالي 100.000 إيراني من الشتات والشخصيات الدولية بما في ذلك العديد من الجنرالات الأمريكيين المتقاعدين.
بالطبع، يبدأ إرهاب النظام في الداخل، حيث قتل النظام عشرات الآلاف من شعبه. علينا أن نقول لأولئك الذين في مقدمة الاحتجاجات ضد النظام، إننا ندعمكم.
