الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبروكسل ..مظاهرات أمام سفارة نظام الملالي دعما لانتفاضة الشعبين العراقي والإيراني

بروكسل ..مظاهرات أمام سفارة نظام الملالي دعما لانتفاضة الشعبين العراقي والإيراني

0Shares

عقد أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، يوم السبت، الأول من شهر فبراير ٢٠٢٠، تجمعاً احتجاجياً أمام سفارة النظام في بروكسل، وقاموا بتكريم شهداء الانتفاضة الإيرانية والعراقية، معبرين عن إجلالهم لأرواح الشهداء من خلال وضع أكاليل الزهور على صورهم.

وقد استمر هذا التجمع الاحتجاجي ساعتين بدءً من الساعة ٢:٠٠ حتى الساعة ٦:٠٠ مساءا
ونادى الإيرانيون الأحرار بشعارات عبروا فيها عن دعمهم للانتفاضة الإيرانية، وتضامنهم مع المنتفضين العراقيين، منددين بجرائم النظام في قمع الثوار العراقيين الإيرانيين.

المتحدثون:
وتحدث في هذا البرنامج، السيد مهدي نوري من لجنة اللاجئين، مبيناً الظروف الإقليمية بعد انتفاضة اكتوبر في العراق، وانتفاضة نوفمبر في ايران، وهلاك المجرم قاسم سليماني، والأزمة المتزايدة التي يعاني منها النظام في الملف النووي، وقضية اف اي تي اف.
وأضاف السيد مهدي نوري بأن مذبحة شهر نوفمبر هي جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، والهجوم الصاروخي على الطائرة الأوكرانية هو أيضاً حلقة أخرى من سلسلة السقوط، حيث أن كل حلقة منه عبارة عن قفزة نحو السقوط المحتوم، ومصير الثورة الديمقراطية في إيران سيكتبه الشعب الإيراني وأبنائه وثواره الأبرار في الميدان.

وحيَّى السيد حسن إقبالي ذكرى الشهيد المجاهد أحمد رضائي، المعلم العظيم للشجاعة والإصرار الذي رفض الاستسلام المخزي أمام جهاز السافاك ونظام الشاه الخائن، وعبر عن تضامنه مع الانتفاضة العراقية بالقول:
"نحن أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة السيد مريم رجوي نعلن عن تضامننا مع أهالي البصرة وكربلاء والناصرية  وذی قار وبقية المدن، ونحن بلا شك نقف مع ثورتكم المستمرة مؤمنين أن صباح النصر قريب، لأن هذا هو منطق التاريخ".

وقال السيد سروش ابو طالبي من لجنة الشباب، مؤكداً على أوجه التشابه والقواسم المشتركة الثقافية والتاريخية للشعب الإيراني والعراقي:
نحن نناضل سوية من أجل احترام حقوق الإنسان، ونقاتل على جبهة واحدة ضد النظام الإيراني.
وأضاف أيضاً أن النظام لا يملك سبيلاً سوى قبول مطالب الشعب المتمثلة في سقوط هذا النظام.

وتحدثت السيدة شهلا دفاعي من لجنة النساء في هذا البرنامج قائلةً: يعول النظام بغباء على آخر أسهمه في جعبة العراق، لعله يجد مهرباً له.
المثال الأخير على احتراق أوراق دمى النظام كان احتراق ورقة مقتدى الصدر، فهو ظنَّ كما ظنَّ وليُّه الفقيه أن العراقيين سيغادرون مشهد الثورة بخروج مقتدى الصدر من ساحة الثوار العراقيين، ولكننا رأينا أن خروج مقتدى الصدر من صفوف الثوار العراقيين لم يؤثر على الشعب العراقي أبداً، وزاد من تصميمهم على استمرارهم في الثورة، وبالتأكيد فإن النصر الحتمي للشعبين العراقي والإيراني قادم لا محالة، ونحن نرى أن الشعب يخرج متضامناً معاً في سبيل الله والشعب".
وأضافت: "لقد عقد الشبان والشجعان العراقيون عزمهم على سحق نظام ولاية الفقيه بشكل كامل، نعم هؤلاء هم الأبناء الأنقى من أكثر الأمهات طهارة وحباً.

الأبناء العراقيون والمنتفضون الإيرانيون أخذوا كل العشق وكل الحرية من أحضان أكثر الأمهات حزناً.
وانتهى هذا البرنامج بالإشادة والتقدير والإجلال لأرواح شهداء الانتفاضة العراقية والإيرانية، ووضع الورود على صور الشهداء.

 

 

للاطلاع اكثر عن المظاهرة ارجو مشاهدة هذه الفيديوهات:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة