الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسجينات سياسيات في سجن أيفين يرسلن رسائل تعزية لأسرة «مرادي»

سجينات سياسيات في سجن أيفين يرسلن رسائل تعزية لأسرة «مرادي»

0Shares

قدمت السجينات السياسيات «آتنا دائمي» و«غولرخ ايرايي» و«مريم اكبري منفرد»  في عنبرالنساء بسجن إيفين العزاء لعائلة الناشط السياسي «إقبال مرادي» الذي اغتيل في العراق.

يوم الأربعاء 18 يوليو 2018، تم العثور على جثة إقبال مرادي في بنجوين إحدى المدن الحدودية الكردية  العراقية مع إيران الذي قتل بسبعة رصاصات.

 ووجهت السجينات السياسيات القابعات بسجن إيفين رسائل التعازي إلى زانيار ولقمان مرادي السجينين السياسيين الكرديين المحكوم عليهما بالإعدام في سجن جوهر دشت بمدينة كرج.

وقالت غولرخ ايرايي ومريم أكبري منفرد في جوانب من رسالتهما: «يا آبناء كردستان ! اعتبرونا مشاركين معكم في هذا الحزن العظيم … اغتيال إقبال مرادي مثل قتل أحرار آخرين عمل مدان وبالتأكيد لن يبقى دون رد… ».

وكتبت «آتنا دائمي» في رسالتها للتعزية: «…هذا الإغتيال مدان. لقد عرفت إقبال مرادي لسنوات عديدة ولقد رأيت دوما جهوده لابنه العزيز الذي حكم عليه بالإعدام بالإضافة إلى سجناء سياسيين أكراد آخرين  بمن فيهم ابن شقيقه «لقمان» والأهم من ذلك كله لقد شاهدت جهوده من أجل وطنه كردستان. الآن فقد قتل وجعل حزنا كبيرا لابنه زانيار وعائلته المحرومة ومواطني كردستان الشرفاء!

وأشارت السيدة «دائمي» في رسالتها إلى المحاكمة الظالمة لـكل من زانيار ولقمان مرادي وكتبت تقول: «لإبراز الظلم الواقع في هذا الملف يكفي أن نشير فقط إلى أنه عندما أعلن شهود استعدادهم لادلاء شهاداتهم في المحكمة ببراءة زانيار ولقمان، حينما كانت المناقشة تدور بين الحياة والموت للشباب الأبرياء إلا أن القاضي  لم يقبل القاضي شهاداتهم ، بسبب وجود امرأة بين شهود العيان».

وقُبض على زانيار مرادي مع ابن عمه لقمان عندما كان عمره 20 أو 21 عامًا وحُكم عليه بالإعدام على الفور وبدون محاكمة عادلة وهو الآن وراء القضبان مايقارب 10 سنوات.

 

نقلا عن موقع لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة