صوتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميرکي الإثنين وبغالبية ضئيلة علی دعم خيار الرئيس دونالد ترامب بتعيين مايک بومبيو وزيرا للخارجية، ومن المتوقع تأکيد هذا التعيين في المجلس هذا الاسبوع.
وأعطی تأييد السناتور الجمهوري راند بول لبومبيو في اللحظة الأخيرة بعد ان کان معارضا له بسبب مواقف متعلقة بحرب العراق وقضايا المراقبة والتنصت غالبية ضئيلة للمدير السابق لوکالة الاستخبارات المرکزية، وجنّب ترامب انتکاسة في سعيه لتعيين بومبيو علی رأس الدبلوماسية الأميرکية.
وبعد تصويت شهد توترا کبيرا بسبب غياب أحد أعضاء اللجنة وتغيير سناتور ديموقراطي لتصويته من “لا” الی دعم بومبيو، قال رئيس اللجنة السيناتور بوب کورکر “سوف نقدم تقريرا ايجابيا الی المجلس”.
وقال بول انه غير موقفه بعدما تحدث الی ترامب “مرات عدة” وإثر لقائه مع بومبيو، مضيفا ان الرئيس أکد له ان حرب العراق کانت خطأ وانه يريد انهاء الوجود الاميرکي هناک وفي افغانستان.
وشدد بول “لم أحصل علی شيء أو علی أي وعود”.
وبات تثبيت بومبيو امام مجلس الشيوخ ممکنا في حال حصل علی تأييد ثلاثة اعضاء ديموقراطيين. اذ يتمتع الجمهوريون باغلبية ضئيلة حيث يشغلون 51 مقعدا مقابل 49 للديموقراطيين..
وکان بومبيو توجه سرا الی بيونغ يانغ في نهاية اذار/مارس ليقابل زعيم کوريا الشمالية کيم جونغ اون الذي يتوقع ان يعقد قمة مع ترامب في مطلع حزيران/يونيو.
