أعلنت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ومكتب المدعي العام لجمهورية أذربيجان في بيان مشترك أن الشخص الذي نفذ عملية اغتيال ضد حاكم مدينة جانجة ثاني أكبر مدينة في البلاد يوم الثلاثاء ، كان في قم لمدة ثمانية أشهر عام 2016 حيث تلقى التدريب العسكري.
وأضاف البيان أن هجومًا مسلحًا على حاكم مدينة جانجة، «المار ولي اوف» الذي يرقد الآن في مستشفى في باكو، كان هجومًا إرهابيًا مستهدفًا وموجَّهًا ومدّبرًا من قبل.
ويقول البيان: يونس صفر اوف، منفذ الاغتيال، ذهب إلى جمهورية إيران الإسلامية في عام 2016 وبقي في مدينة قم(على بعد 157 كم جنوب العاصمة طهران) لمدة ثمانية أشهر، وخلال ذلك الوقت، جنبا إلى جنب «راسم أسداف»، وهو مواطن أذربيجاني تلقى التدريبات العسكرية بين الوحدات العسكرية النشطة في سوريا.
وقد أظهرت التحقيقات أن «صفر اوف» بهذا العمل الإرهابي، كان يهدف إلى إقامة دولة إسلامية على غرار داعش في جمهورية أذربيجان، ومن أجل تحقيق ذلك، فإنه سعى إلى خلق أجواء الخوف والإرهاب من خلال قتل عدد من المسؤولين المعروفين للدولة وبالتالي توفير الظروف اللازمة للوصول إلى السلطة.
ونشر موقع «مساوات» الأذري صورا وهوية للارهابي المذكور وكتب: « أصدر كل من النيابة العامة ووزارة الداخلية وجهاز أمن الأذربيجاني، بيانا مشتركا وربطوا استهداف حاكم جانجة بالحوزة العلمية في مدينة قم وحركة المدافعين عن الحرم في سوريا».