کشف وزير الدفاع الأميرکي، جيمس ماتيس، الجمعة، الخطوط العريضة للاستراتيجية العسکرية الأميرکية، التي تشمل الاحتفاظ بالتفوق النوعي علی بقية الدول، مشيرا إلی أن “دولا مارقة مثل کوريا الشمالية وإيران تهددان الاستقرار العالمي”.
وأکد ماتيس خلال کلمة ألقاها في جامعة جونز هوبکنز بواشنطن أن السلطات الإيرانية تواصل عملية قمع شعبها وخرق القوانين الدولية.
واعتبر أن “هناک دولا مارقة مثل کوريا الشمالية وإيران تمثل خطرا علی السلام العالمي”، قائلا إن الأنظمة في هذه الدول قمعت شعوبها وأهانت کرامتها.
وقال الوزير: “سنواصل عملنا في ملاحقة الإرهابيين”، مؤکدا أنه رغم هزيمة داعش وخلافته المزعومة، فإن “منظمات إرهابية مثل حزب الله والقاعدة ماتزال تنشر الحقد وتقتل الأبرياء في کل العالم.”
وأوضح ماتيس أن الولايات المتحدة تواجه تهديدا متناميا من الصين وروسيا اللتين تسعيان إلی خلق عالم يتوافق نموذجيهما التسلطي.
وبخصوص بنود الاستراتيجية العسکرية، قال:” الاستعداد للحروب سيکون بامتلاک أقوی الأدوات العسکرية علی الإطلاق”، إلی جانب تطوير قدرات التأقلم مع التغيرات السريعة وتحديث الدفاع الصاروخي، وبناء شراکات عسکرية مع دول في العالم.
وأکد أن الجيش الأميرکي متقدم علی الجميع برا وبحرا وجوا وفي الفضاء والإنترنت.
