الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةمقالاتالخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران

الخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران

0Shares

عندما كان أعضاء مجاهدي خلق في أشرف الأول والثاني بالعراق كان نظام الملالي يقصفهم بالصواريخ والقنابل عن طريق مرتزقته في الحكومة العراقية آنذاك وكان النظام يمني نفسه بإبادة سكان أشرف من خلال مواصلة مخططاته الإجرامية، ولكن صعق الملالي عندما صحوا ذات يوم على أنباء نجاح عملية الانتقال السلمي للأشرفيين من العراق إلى الخارج. ومن هناك انطلق المجاهدون ولعبوا دورهم بشكل غير مسبوق في الداخل والخارج والتأثير إلى الحد الذي صار النظام لا يتمكن من التزام الصمت ازاءه.

هذه الحقيقة تناولها الكاتب فلاح هادي الجنابي في مقاله الجديد تحت عنوان «الخوف القاتل في أعماق الملالي الدجالين في طهران».

وفيما يلي نص المقال:

 

فلاح هادي الجنابي    
 

لم يتمکن نظام الملالي وعلى الرغم من کل الجهود التي بذلوها ولاسيما من حيث مضاعفة الممارسات القمعية والاجراءات الدموية من وضع حد لدور ونشاط وتأثير مجاهدي خلق في إيران والذي يسبب الفزع الاکبر لدى طغمة الملالي ويجعل ليلهم نهارا ونهارهم ليلا، إن أجهزتهم القمعية التي لم تترك من وسيلة وطريقة قمعية قمعية لم تستخدمها ضد الشعب الايراني من أجل جعل الشعب الايراني ينأى بنفسه عن مجاهدي خلق، قد فشلت فشلا ذريعا بهذا الصدد إذ تحطمت کل هذه الوسائل والطرق القمعية على صخرة التلاحم المصيري بين الشعب الايراني ومجاهدي خلق.
ملالي إيران الذين کانوا يمنون أنفسهم بإبادة سکان أشرف أيام کانوا متواجدين في العراق ويواصلون مخططاتهم واساليبهم القذرة والدنيئة بهذا الصدد ولم يترکوا أحط وأقذر الاساليب والوسائل دناءة إلا إستخدموها ضد المنظمة، لکن صعق هٶلاء المعتوهون عندما صحوا ذات يوم على أنباء نجاح عملية الانتقال السلمي للأشرفيين من العراق الى ألبانيا ومن هناك نجحوا نجاحا مذهلا في إلغاء المسافات الکبيرة التي تفصلهم عن الشعب الايراني وجعلوا دورهم وحضورهم غير مسبوقا من حيث القوة والتأثير الى الحد الذي صار النظام لايتمکن من إلتزام الصمت أزاءه.
عندما تعترف صحيفة کيهان"مدللة الملا خامنئي والمعبرة عن آرائه وأفکاره" بقوة دور وحضور الاشرفيين من ألبانيا والثقة التي باتت تحظى بها التقارير والاخبار التي ينشرونها لدى الشعب الايراني قائلة:" بالإضافة إلى هذه الاستخدامات الإلكترونية ، تقبل الألوف المؤلفة من الإنسان الآلي على نشر موضوعات مجاهدي خلق. وهناك حسابات مستخدم ترسل أكثر من ألف تغريدة يوميا ، أي ما يعادل تغريدة كل دقيقة. بينما يعتقد المستخدمون العاديون أن مواطنا ناقدا نشر هذه الرسائل ، ونتيجة لذلك فهي أكثر تأثيرا حتى من وسائل الإعلام الرسمية أيضا. وما يزيد الطين بلة هو أن أصحاب أنظمة المراسلة الفورية وشبكات التواصل الاجتماعي يقدمون أقصي قدر من الدعم لموضوعات مجاهدي خلق . ويحدث مثل هذا الأمر في شبكات التواصل الاجتماعي أيضا ، وتستخدم أنظمة المراسلة الفورية أدواتها الخاصة استخداما كاملا في تضخيم الموضوعات التي تهمهم." وتمضي في إعترافها قائلة:" والسؤال المطروح الآن هو: من الذي مهد الطريق للقيام بهذا العمل وأرشد المنافقين الإرهابيين إلى داخل ديارنا؟! لو كنا نحن أسياد التكنولوجيا وعززنا أنظمة المراسلة الفورية المحلية ، فهل بهذه الطريقة كنا نفتح المجال لأعدائنا في تصوير أوهامهم ، وأن يتواصل الإرهابيون المعروفون مع أبنائنا؟"، لکن نظام الملالي ووسائل إعلامه المشبوهة التي تغطي على جرائم النظام وتبررها، لايعلمون بأن الاشرفيون الذين تخرجوا من مدرسة مجاهدي خلق، لهم ألف طريقة وطريقة للنضال والتواصل مع الشعب الايراني وإنهم واثقون من إن الغد والمستقبل للشعب الايراني ولهم وإن ذلك قريب جدا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة