تم اعتقال «مهين أكبري» من السجينات السياسيات السابقات بمدينة رشت. و أفادت التقاريرالواردة أن السجينة السياسية في عقد الثمانينات «مهين أكبري» تم اعتقالها من جديد
بتهمة تعاطفها مع منظمة مجاهدي خلق ومورس عليها التعذيب.
واحتجزت «مهين أكبري» من السجينات السياسيات السابقات التي تبلغ الآن من العمر 57 عاماً، في ديسمبرالماضي من خلال اقتحام عناصر المخابرات بمدينة رشت منزلها الشخصية وتم نقلها إلى دائرة المخابرات بالمدينة.
وتم نقلها بعد استجوابها لمدة طويلة وممارسة حالات التعذيب الجسدي والنفسي عليها إلى عنبر النساء في سجن لاكان بمدينة رشت.
وتعاني «مهين أكبري» من مجموعة متنوعة من الأمراض بما فيها أمراض القرص القطني وسكر الدم وارتفاع ضغط الدم العالي. وكانت هذه السجينة السياسية تخضع لعملية جراحية قبل فترة وهي كانت تقضي فترة علاجها.
حرمان السجين السياسي «محمد بنا زادة أميرخيزي» من تلقي الرعاية الصحية
تم حرمان السجين السياسي «محمد بنا زاده أميرخيزي» الذي يقبع في سجن «رجايي شهر» بمدينة كرج من إحالته إلى المستشفى و تلقي الرعاية الصحية. وواجهت الطلبات المتكررة للسجين الذي يعانى من تمزق هلالة الركبة، تقاعس من قبل مسؤولي السجن والمدعي العام.
وبحسب وكالة أنباء «هرانا» المؤسسة الاخبارية لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران أن مسؤولي سجن رجايي شهر بكرج والمدعي العام يرفضون قبول طلب إحالة هذا السجين السياسي إلى المستشفى على الرغم من تدهور الحالة الصحية لـ «محمد بنا زاده أميرخيزي».
كما تم اعتقال السيد «أميرخيزي» يوم 30ديسمبر 2009 من قبل عناصرالأمن في مكان عمله وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة تقديم التبرع إلى منظمة مجاهدي خلق، الذي أفرج عنه من السجن في أكتوبر2014 بعد تحمل فترة حبسه. وتم سجنه من جديد ويقبع لحد الان في السجن بتهمة العلاقة مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
