استشهاد شاب رياضي تحت التعذيب

 

 

يوم السبت الموافق 20 يناير / کانون الثاني 2018، سلّم جلادو وزارة المخابرات في کرمانشاه جثمان الشهيد غلام رضا محمدي، لعائلته وهو رياضي شاب اعتقل في 2 يناير / کانون الثاني في احتجاجات أهالي هذه المدينة. وأعلنت مخابرات الملالي بشکل وقح أن سبب وفاته هو «عدم وصوله إلی المخدرات».
إن تکرار سلسلة الأکاذيب ضد من قتلوا تحت التعذيب يأتي في وقت تم فيه التأکيد لأخبار تفيد إجبار السجناء علی تناول العقاقير السامة، وإرغام طلاب المدارس والجامعات علی تناول حبوب الميثادون، وهذا ما أکده السجناء المفرج عنهم، فضلا عن مصادر أخری، في مجلس الشوری النظام.
وفي الوقت نفسه، ادّعی الملا حسن نوروزي المتحدث باسم اللجنة القانونية والقضائية في مجلس شوری النظام في تعليق سخيف، بأن موت هؤلاء السجناء جاء بسبب «حزنهم» و«الانتحار» وقال: «مات السجناء المتوفين بسبب الشعور بالذنب، وقد يعود سبب کثير من هؤلاء الأشخاص في السجن مرتبط بحزنهم علی أفعالهم، إنهم فکروا في قبح أعمالهم في السجن، وربما أدی ذلک إلی انتحارهم».
هذه التصريحات المتخبطة تدل علی مخاوف جيستابو نظام الملالي من عواقب الجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب المنتفض وأبناء الشعب الايراني الأبطال.وأن  يوم محاسبة نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين  علی السجل الجنائي له هو قريب.